يبدو أن احتجاجات نشطاء المناخ لن تتوقف في ألمانيا، فقبل أيام من العطلة الشتوية، أثارت حركة "الجيل الأخير" أزمة جديدة بقطع شجرة عيد الميلاد.
وهاجم نشطاء "الجيل الأخير" شجرة عيد الميلاد أمام بوابة ولاية براندنبورج "إحدى ولايات ألمانيا الست عشرة"، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
وأرادت حركة الجيل الأخير، المعنية بأزمة المناخ، التي دائمًا ما تكون في مرمى الاتهامات بسبب أفعالها الاحتجاجية، مثل إغلاق الطرق، ومهاجمة الأعمال الفنية، مواصلة أعمالها الاحتجاجية.
واستخدمت الحركة رافعة بمقدار 15 مترًا، ومنشار يدوي، مع وضع لافتة حملت رسالة "هذه فقط قمة شجرة عيد الميلاد".
وقالت الناشطة المناخية ليلى جوميز، إنه في الوقت الذي يستعد الناس لشراء الهدايا، يبحث البعض الآخر عن مياه للشرب بعد الجفاف والفيضانات التي قضت على محاصيلهم.
وأكدت المتحدثة باسم الحركة، أنهم لن يتوقفوا عن المقاومة السلمية للنشطاء، في عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
منذ بداية عام 2022، أغلقت حركة "الجيل الأخير" الشوارع في برلين والمدن الكبرى، للتنبيه بقضية تغير المناخ.
كما هاجموا بعض المتاحف والملاعب والوزارات والمطارات وخطوط أنابيب النفط.
ومؤخرًا تم تفتيش منازل أحد عشر عضوًا بولايات عدة، في ظل شكوك بأن الحركة تضم عناصر إجرامية.