طرق غير معهودة يلجأ إليها نشطاء "الجيل الأخير" المهتمون بالمناخ، للفت الانتباه لقضية تغير المناخ وخطورته على البيئة والبشرية.
ما بين إلقاء المأكولات على الأعمال الفنية النادرة في المتاحف، مثل "البطاطس المهروسة، والكاتشب"، وإغلاق الطرق ووضع الحواجز على مداخل الطرق، واتخاذ أجسامهم حواجز.
يريدون لفت أنظار العالم إلى قضية تغير بالمناخ، تزامنا مع قمة المناخ "cop27" والتي تعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية في الفترة من 6 نوفمبر، وحتى 18 من الشهر الجاري، بحضور قادة أكثر من 196 دولة.
انتقادات واسعة
على الرغم من أهمية دعاوى نشطاء الجيل الأخير، إلا أنهم دائما ما يتعرضون للنقد، لما يبدر منهم، من إعاقة للمرور كان آخرها في برلين الأسبوع الماضي، ما تسبب في وفاة امرأة على الطريق لعدم قدرة وصول عربات الإسعاف إليها ـ بحسب صحيفة "تاجز شاو" الألمانية.
وبحسب الصحيفة الألمانية فإن نشطاء "الجيل الأخير" أغلقوا الطرق 18 مرة حتى الآن.
ملاحقة المحتجين
ووصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، بأن المحتجين تخطوا أشكال الاحتجاج المشروع.
ودعت وزيرة الداخلية الألمانية إلى ملاحقة قضائية حازمة للجرائم الجنائية المحتملة في احتجاجات نشطاء الجيل الأخير.
مأكولات على اللوحات الفنية
وفي وقت سابق ألقى نشطاء "الجيل الأخير" في ألمانيا البطاطا المهروسة على إحدى لوحات سلسلة "أكوام القش" للفنان الفرنسي كلود مونيه.
ولم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة، حيث عمد نشطاء بيئة بريطانيين من حركة "Just Stop Oil " إلى تشويه لوحة "عباد الشمس" الشهيرة لفنسنت فان جوخ.
كما هاجم نشطاء مناخ، لوحة الرسام الهولندي الشهير يوهانس فيرمير، والتي تحمل اسم ”الفتاة ذات القرط اللؤلؤي”، حيث قاموا بإلقاء "غراء" عليها، غير أن اللوحة التي تعد من أشهر اللوحات بأرجاء العالم، لم تتضرر في أحدث واقعة من التصرفات التي تستهدف لفت الانتباه ـ بحسب "أسوشيتد برس".