أعلنت الشرطة الكينية مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم ضابطان، صباح الأربعاء، في هجوم نفذه مسلحو حركة الشباب في شمال البلاد، وفق "أسوشيتد برس".
وقال جورج سيدا، قائد الشرطة بشمال شرق كينيا، في بيان، إن الضحايا كانوا داخل سيارة تابعة للشرطة عندما تعرضوا لهجوم بين معسكر هايلي لابسيت وبلدة غاريسا.
وذكرت الشرطة وشهود أن الهجوم بدأ عندما اصطدمت سيارة تابعة للشرطة، بعبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق.
وأضافت أن المهاجمين أطلقوا بعد ذلك قذيفة صاروخية أسفرت عن مقتل ضابطين ومدني، وأن عدة أشخاص فروا إلى الأدغال، ولا يزال مكان وجودهم مجهولًا، وأشعل المهاجمون النار في السيارة بعد ذلك.
تقع المنطقة التي شهدت الهجوم، بالقرب من حدود كينيا مع الصومال.
وذكر البيان أن الشرطة تلاحق المهاجمين، وأنها نشرت المزيد من الضباط في المنطقة للبحث عن المفقودين من ركاب السيارة.
يشتبه في تنفيذ حركة الشباب، وهي جماعة صومالية متطرفة ومتحالفة مع تنظيم القاعدة، للهجوم، إلا أنها لم تعلن مسؤوليتها عنه حتى الآن.
تصدت الشرطة، مساء السبت، لمحاولة متطرفين السيطرة على مركز للشرطة، في منطقة كوتولو بمقاطعة مانديرا.
وقال بيان الشرطة: إن مجموعة من المتمردين استهدفوا وحدة للشرطة باستخدام قذائف صاروخية وبنادق، لكن الضباط المناوبين تصدوا للمهاجمين.
وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء الهجوم، لكن برج اتصالات داخل مركز الشرطة تضرر بشكل طفيف.
وقالت الشرطة: إن المهاجمين فروا باتجاه الحدود الكينية - الصومالية القريبة، وإن الأجهزة الأمنية الكينية في حالة تأهب بعد الهجومين، وتفيد تقارير بأن متمردي حركة الشباب يخططون لشن المزيد من الهجمات.