علّق وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير على استعادة المحتجزين الأربعة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قائلًا: "فقط بواسطة ضغط عسكري كبير ومتواصل يمكن إعادة باقي المحتجزين إلى منازلهم".
وأضاف "بن جفير"، "حان الوقت لاتخاذ قرار شجاع لإطلاق سراح المحتجزين بقوة السلاح ومن خلال الضغط السياسي الشديد على حماس".
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إنه لن يكون من السهل تنفيذ عمليات مشابهة لعملية استعادة المحتجزين الأربعة.
وفى وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بارتفاع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 210 شهداء وأكثر من 400 مصاب.
ووفق الوكالة الفلسطينية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنَّ عدوانًا وصِفَ بالهمجي والوحشي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مستهدفًا المدنيين بشكل مباشر.
وأكدت الوكالة أنه منذ اللحطة الأولى للعدوان على المخيم شوهدت العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض وفي الشوارع وداخل المنازل، مضيفة أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني لا تتمكن من الوصول إليهم، بسبب شدة القصف وعدوان الاحتلال.
وأوضحت، أن جيش الاحتلال استخدم عشرات الطائرات الحربية وطائرات "الكواد كابتر" والطائرات المروحية، في شنّ عدة غارات، بينما تقصف الدبابات المنازل، في الوقت ذاته، وبنية مبيتة للاحتلال بارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين في منازلهم وفي مراكز النزوح.