الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير خارجية مصر: القاهرة تكثف جهودها لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه بريت ماكجورك منسق البيت الأبيض

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، مواصلة القاهرة تكثيف جهودها لوقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة، مشددًا على الحاجة الملحة لإحداث تغير نوعي وكمي ملموس في حجم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، التي زادت حدتها إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وتكرار دفع المواطنين للنزوح لمناطق غير آمنة.

وصرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن "شكري" استقبل، اليوم الخميس، بريت ماكجورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن محادثات اللقاء تناولت الوضع الراهن للمقترح الخاص بوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، إذ أكد الجانبان أهمية قيام إسرائيل وحماس بإتمام الاتفاق في أسرع وقت، واتخاذ خطوات جادة وحقيقية تضمن التوصل لوقف إطلاق النار في كامل القطاع.

وشدد وزير الخارجية المصري، على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، وتجاه قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية بضمان النفاذ الكامل ودون عوائق للمساعدات، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة، فضلًا عن توفير الظروف الآمنة لعمل أطقم هيئات الإغاثة الدولية في جميع أنحاء القطاع.

ومن جانبه، أعرب منسق البيت الأبيض عن الحرص على مواصلة العمل المشترك لإنهاء الأزمة في قطاع غزة، مثمنًا التنسيق رفيع المستوى بين البلدين في هذا الصدد، والدور الحيوي الذي تضطلع به مصر على كل المسارات الإنسانية والسياسية والأمنية للحد من الأزمة واحتواء تداعياتها.

وأوضح "ماكجورك" أن المسار الأمثل لحل هذه الأزمة من جذورها، ودرء تفاقم تداعياتها الإنسانية والأمنية أو توسيع دائرة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة، يبدأ من وقف فوري يُفضي لوقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وينتهي بمسار سياسي جاد لدعم تنفيذ حل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولتعيش جنبًا إلى جنب في سلام مع إسرائيل.