وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عدة رسائل مهمة حول الأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة المحاصر، بسبب التصرفات الإسرائيلية والتصعيد العسكري غير المبرر في مدينة رفح الفلسطينية، إذ وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته من أجل إنفاذ العدالة عبر آليات القانون الدولي.
وفي التقرير التالي نرصد أبرز الرسائل التي أكدها الرئيس المصري، خلال كلمته بالقمة العربية 33 المنعقدة في البحرين:
1- على جميع الأطراف الاختيار بين مسار "السلام والاستقرار والأمل" أو مسار "الفوضى والدمار" الذي يدفع إليه التصعيد العسكري المتواصل في قطاع غزة.
2- الحرب في غزة مأساة كبرى عنوانها الإمعان في القتل والانتقام.. والتاريخ سيتوقف طويلًا أمام تلك الحرب.
3- وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي بقواه ومؤسساته يتم حصار شعب بأكمله وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه وتهجيرهم قسريًا واستيطان أراضيهم.
4- ستظل حقوق أطفال فلسطين الذين قُتل وتيتم منهم عشرات الآلاف، سيفًا مُسلطًا على ضمير الإنسانية حتى تتحقق العدالة لهم.
5- انخراط مصر مع الأشقاء والأصدقاء بصورة مستميتة لإنقاذ المنطقة من السقوط في هاوية عميقة قابلها عدم وجود إرادة سياسية دولية لإنهاء الاحتلال.
6- إسرائيل مستمرة في التهرب من مسؤولياتها عبر مراوغة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين، بل وتستمر في عملياتها المرفوضة في رفح الفلسطينية.
7- مصر موقفها ثابت "فعلًا وقولًا" برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها أو خلق ظروف لجعل الحياة مستحيلة في القطاع بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها.
8- الحلول الأمنية والعسكرية لن تكون قادرة على تأمين المصالح أو تحقيق الأمن.
9- واهم ومخطئ من يظن أن سياسة حافة الهاوية ستجدي نفعًا أو تحقق مكاسب.
10- مصير المنطقة ومقدرات شعوبها أهم وأكبر من أن يمسك بها دعاة الحروب والمعارك الصفرية.
11- عندما كان الظلام حالكًا أضاءت مصر شعلة السلام وتحملت ثمنًا غاليًا وأعباءً ثقيلة في سبيل ذلك.
12- متمسكون بالأمل في أن تغلب أصوات العقل والعدل والحق لإنقاذ المنطقة من الغرق في بحار لا تنتهي من الحروب والدماء.
13- ثقة شعوب العالم في عدالة النظام الدولي تتعرض لاختبار لا مثيل له وتبعاته ستكون كبيرة على السلم والأمن والاستقرار.
14- العدل لا يجب أن يتجزأ وحياة أبناء الشعب الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة أي شعب آخر.
15- علينا إنقاذ المستقبل قبل فوات الأوان من خلال وضع حد فوري للحرب المدمرة ضد الفلسطينيين الذين يستحقون إقامة دولتهم المستقلة.
16- الأجيال القادمة تستحق منطقة يتحقق فيها العدل ويعم فيها السلام ويسود الأمن.