قالت أورسكا زوبانكيتش، رئيسة برلمان سلوفينيا، إن اعتراف بلادها بالدولة الفلسطينية المستقلة في غاية الأهمية، وهو ما اتخذته سلوفينيا أمس، وتَبنّى البرلمان هذا القرار بعد عدد من الإجراءات البرلمانية، بعدما واجهت البلاد العديد من المشكلات فيما يتصل بالمعارضة، لكن تم تبني القرار واتخاذه وإصداره بشكله النهائي من خلال الإجماع على هذه الخطوة المهمة.
وأضافت "زوبانكيتش"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"،اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة تأتي دفاعًا عن حقوق الفلسطينيين من أجل سيادتهم على أرضهم، ومن أجل تمثيلهم في المنصات العالمية.
وأشارت إلى أن الأقلية في سلوفينيا لا يزال لديهم غموض بشأن ما يحدث في غزة، إذ إن ليس لديهم صورة واضحة، بالتالي المعارضة كانت لديها الكثير من الشكوك إن كان هذا القرار سيدعّم حل المشكلة في الشرق الأوسط، لكن الغالبية تعلم تمامًا أن هذا القرار هو الملائم في التوقيت المناسب؛ لأنه يعطي الكثير من الحقوق للإسرائيليين والفلسطينيين على قدم المساواة، ويعتبر منصة وفرصة سانحة على كل الأصعدة لبدء التباحث والمحادثات للوصول في النهاية للسلام والاستقرار.
وذكرت: "نحن نقر أن فلسطين دولة ذات سيادة، وبالتالي إن هذا الاعتراف والاعتراف العالمي بفلسطين بدأ في طور المناقشات الجادة في كثير من البقاع حول العالم".
صادق البرلمان السلوفيني، أمس الثلاثاء، على قرار الحكومة الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة، وذلك بعد أن أعلنت كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا، اعترافها رسميًا بدولة فلسطين، أواخر الشهر الماضي، ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.