أعلن جيش كوريا الجنوبية، أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفات ومقاتلات إلى أجواء البلاد لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، في إطار إظهار الردع الأمريكي الموسع ضد كوريا الشمالية.
وحول إلى أي مدى سوف تعتمد الولايات المتحدة على سياسة الردع، قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات المصري، إن هذا إشكال كبير، وإن مستوى التهديد الذي أصبحت تمثله كوريا الشمالية وفقا للحسابات الأمريكية وحلفائها في المنطقة، كوريا الجنوبية واليابان، وصل إلى مستوى يثير إشكالًا وسؤالًا كبيرًا، ماذا بعد تعزيز قدرات الردع الأمريكية مع كوريا الجنوبية واليابان في مواجهة كوريا الشمالية.
وأضاف "فرحات" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرسائل الأمريكية لم تصل إلى مستوى فعال في مواجهة كوريا الشمالية رغم كل التدريبات التي تجريها الولايات المتحدة وحلفاؤها بشكل شبه مستقر في المنطقة.
وأشار مدير مركز الأهرام، إلى أن كوريا الشمالية لم تتوقف عن إجراء التدريبات أو الاختبارات الصاروخية، ولم تتوقف عن تعديلات أخرى أو إجراءات شديدة الأهمية، منها تعديل العقيدة النووية، وسعيها إلى أن تكون أكبر قوة نووية في العالم، كل هذه الأمور تشير إلى أن النظام في كوريا الشمالية موقفه لا يتسم بالمرونة في مواجهة الإجراءات الأخرى المقابلة التي تتعلق بتعزيز الردع في المنطقة، من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.