تحديات و طموحات عديدة، تفرض نفسها على لقاء القمة، بين فريقي الأهلي والزمالك المصريين خلال لقاء السوبر غدا، على ملعب هزاع بن زايد، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
يدخل فريق الأهلي المصري وصاحب أكبر عدد من ألقاب البطولة نفسها برصيد 11 لقبا، بينما يدخل الزمالك اللقاء بطموح البطل بعد حصد لقبي الدوري و الكأس في نسختهما الأخيرة .
و تعتبر مباراة السوبر المصري هي بطاقة تعارف بين جماهير النادي الأهلي و السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، و الذي تعاقد معه الأهلي المصري بداية الموسم الحالي، بدلا من الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني بعدما خرج الأخير من الموسم الماضي خالي الوفاض، دون تحقيق أي لقب محلي أو قاري.
ويسعى الجهاز الفني الجديد للأهلي إلى حصد اللقب متحديا الغيابات، وأهمها المالي أليو ديانج، لاعب خط الوسط، الذي يعول عليه المدير الفني السويسري كثيرا في خطته خلال المباريات السابقة، سواء في الدوري المحلي المصري أو في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
ويختلف الأمر كثيرا بالنسبة للجهاز الفني للزمالك بقيادة البرتغالي جوسفالدو فيريرا، حيث يدخل اللقاء بعوامل إيجابية كثيرة أهمها وجود عدد من اللاعبين الجدد الذي تعاقد معهم بطل الدوري والكأس خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
ولم تكن مباراة السوبر المصري بين القطبين الأقوى تاريخيا في الوطن العربي هي برقية التعارف بين الجماهير والبرتغالي الملقب بالثعلب حيث سبق له تحقيق بطولات مع الأبيض من قبل خلال فترة توليه مسئولية الفريق في ولايته الأولى موسم 2014/2015.
و حصد الزمالك 5 ألقاب حيث كان البطل الأول لأول نسخة موسم 2001 بعدما فاز على فريق غزل المحلة بهدفين لهدف، و كان آخر ألقاب الزمالك الموسم قبل الماضي على حساب الأهلي في مباراة انتهت بضربات الترجيح.