عاش حياة مأساوية وعانى من الاضطهاد والتنمر من الجميع، وبات يصارع كل الظروف الصعبة منذ نعومة أظافره فكان ينبذه مدرسوه وزملاؤه بسبب ملامحه الحادة.
الأمريكي مايكل فيلبس الذي ابتعد عن الجميع وأصيب بمرض نفسي، بسبب الاضطهاد مما دفع والدته لاصطحابه لعيادات الأطباء النفسيين فنصحها أحدهم بضرورة ممارسة "فيلبس" للرياضة.
وبالفعل مارس الطفل الصغير عدة رياضات ولكنه لقي ضالته في السباحة، فصاحب منصات التتويج وأصبح الجميع يهتف باسمه ليسطر تاريخا رياضيا بأحرف من ذهب.
كانت البداية الأولمبية له عندما شارك في دورة سيدني 2000 وكان عمره وقتها 15 عاما ولكنه لم يحقق أي ميدالية ، الأمر الذي جعله يكثف تدريباته واستعداداته، وأكد للمقربين منه أن بدايته الحقيقية ستكون في أثينا 2004.
مع أولمبياد أثينا 2004 حصد 6 ميداليات ذهبية وبرونزيتين و لم يكتفِ بذلك فقط بل واصل تألقه في أثينا 2008 ليحصد 8 ميداليات ذهبية من خلال جميع المنافسات التي شارك فيها.
في أولمبياد لندن 2012، واصل السباح الاستثنائي تألقه واستكمل مشواره نحو الذهب فحصد 4 ذهبيات وفضيتين.
قرر فيلبس الاعتزال مكتفيا بما قدمه و أعلن أن أولمبياد لندن ستكون الأخيرة بالنسة له، إلا أنه فاجأ الجميع مرة أخرى وشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وحقق أيضا 5 ذهبيات وفضية في جميع السباقات التي شارك فيها.
كسر فيلبس الرقم المسجل باسم مواطنه سبيتز وقال: أعتقد أنه لا يوجد مستحيل.. فقط الإنسان يحتاج إلى خيال واسع وإرادة من حديد.