ثمّن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس، اليوم الاثنين، الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، مؤكدًا أن مصر بلد جوهري في الشرق الأوسط وإفريقيا، وأن هناك توافقًا كبيرًا بين مصر وإسبانيا لتعزيز السلام في الشرق الأوسط.
وطالب "مانويل"، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، بوقف إطلاق النار في غزة حتى يتم إنفاذ المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة إعادة فتح الممرات الإنسانية والمعابر لإنفاذ المساعدات لقطاع غزة، ووقف العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية.
وأعرب عن تطلعه إلى تحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أنه بحث مع وزير الخارجية المصري، سُبل ضمان إعادة فتح الممرات البرية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الأحد، إلى العاصمة الإسبانية مدريد، في زيارة تستهدف متابعة التشاور الوثيق بين البلدين حول مستجدات القضية الفلسطينية، لا سيما تطورات الحرب في غزة ومسار تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، فضلًا عن التباحث حول أوجه العلاقات الثنائية المتميزة والمتنامية بين البلدين الصديقين.