تخضع قرارات إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي ومالك شركة "تويتر"، بشأن أداء منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، لتحليل مستمر من قِبل المختصين، بهدف الوقوف على تأثيرات هذه القرارات على أداء المنصة.
ورأى أحمد طارق، استشاري قطاع التكنولوجيا والمعلومات، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قرار ماسك الأخير بشأن إتاحة منح علامة التوثيق مقابل بعض الأموال، أدى إلى زيادة ما أسماه بـ"النصب الإلكتروني"، وخاصة أنها كانت تُتاح في السابق للمشاهير فقط.
وأشار إلى أن عملية التحقق لمنح عملية التوثيق، كانت تشترط في السابق معدلًا مرتفعًا من البحث على محرك "جوجل" للشخص الطالب لهذا التوثيق، بالإضافة إلى اشتراط أن يكون المتقدم شخصية عامة.
كان "ماسك" قد خسر استفتاءً أجراه على "تويتر" حول استمراره في منصبه كرئيس لموقع التواصل الاجتماعي الشهير.