أطلق الرئيس السابق دونالد ترامب حسابًا رسميًا على منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك" الليلة الماضية (السبت)، على الرغم من انتقاده لها وقت كان رئيسًا للولايات المتحدة، بل ومحاولته حظره لها، في خطوة تمثل فوزًا كبيرًا للتطبيق الذي يناضل من أجل وجوده في الولايات المتحدة.
مقطع فيديو
ونشر حساب "ترامب" على "تيك توك" مقطع فيديو حصل على 2.2 مليون إعجاب وأكثر من 38 مليون مشاهدة حتى الساعة 1:15 بالتوقيت الشرقي اليوم الأحد.
واكتسب حساب ترامب 2.1 مليون متابع منذ إطلاقه، وهذا أكثر من ستة أضعاف متابعي حساب حملة بايدن، الذي انطلق في فبراير الماضي، وفق "أكسيوس".
وقال المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج: "لن نترك أي جبهة دون حماية، هذا يمثل التواصل المستمر مع الجمهور الأصغر سنًا الذي يستهلك المحتوى المؤيد لترامب والمناهض لبايدن".
ضعف عدد المنشورات
ووجد تحليل داخلي ما يقرب من ضعف عدد المنشورات المؤيدة لترامب مقارنة بالمؤيدة لبايدن على "تيك توك" منذ نوفمبر، وهي علامة على استخدام اليمين لمنصة صديقة لليبرالية، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
ويحاول ترامب، الذي حاول حظر التطبيق أثناء وجوده في منصبه، جذب الناخبين الشباب من خلال مهاجمة بايدن لتوقيعه أخيرًا على مشروع قانون يطلب من "تيك توك" سحب استثماراتها من شركتها الأم ByteDance.
يستهدف بايدن
في حين أن حملة ترامب جاءت في وقت لاحق إلى تيك توك مقارنة بحملة بايدن، فقد استخدم التطبيق لمهاجمته وإلقاء اللوم على الرئيس الحالي لاحتمال حظر المنصة الشعبية.
وكتب "ترامب" على منصته "تروث سوشيال" الشهر الماضي: "فقط لكي يعلم الجميع، وخاصة الشباب، أن جو بايدن هو المسؤول عن حظر تيك توك، إنه هو الذي يدفعها إلى الإغلاق، ويفعل ذلك لمساعدة أصدقائه في فيسبوك على أن يصبحوا أكثر ثراءً وأكثر هيمنة، وقادرين على مواصلة القتال مع الحزب الجمهوري، وربما بشكل غير قانوني".
وقال المدافعون عن التطبيق، بما في ذلك المنصة نفسها، إن أي مخاطر مزعومة على الأمن القومي مرتبطة بالتطبيق هي افتراضية بحتة ولم يكن هناك أي دليل معروض علنًا يشير إلى أن الحكومة الصينية قد وصلت إلى البيانات الشخصية لمستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة.