إحساس الأمومة شجعني على تقديم "أم البنات"
أنا حُرة في تصرفاتي ومظهري طالما لا أوذي أحدًا
أحلم بمزيد من الإنتاجات عن موضوعات تهم النساء.. وعودتي للسينما لابد أن تكون قوية
"أم البنات" تجربة درامية تلفزيونية مختلفة وجديدة تخوضها الفنانة المصرية سهير رمزي حاليًا، تُجرب من خلالها مشاعر الأمومة التي حُرمت منها في حياتها الخاصة، حيث تجسد دور أم مكافحة لديها 5 فتيات تواجه ظروفًا صعبة بشجاعة وإصرار، رغم عدم حصولها على قدر كافٍ من التعليم.
وحول عودتها للدراما التلفزيونية من جديد، وأبرز ما شجعها على خوض التجربة، وكذلك مشروعاتها المقبلة، تحدثت سهير رمزي لموقع "القاهرة الإخبارية"، وتفاصيل أخرى في هذه السطور.
تؤكد سهير رمزي أن أكثر ما حمّسها لهذا المسلسل هو تجسيدها لدور الأم، حيث قالت: عندما عُرضت عليّ الشخصية وجدت أن الدور جديد عليّ؛ لأنني لست أماً في الحقيقة، فلأول مرة أقدم مثل هذه النوعية على مدار مشواري الفني خاصة في السينما، من خلال تجسيد دور أم لـ 5 بنات، وامرأة مكافحة ومثلما يقولون بـ"100 راجل".
تحديات أم البنات
قدمت الفنانة سهير رمزي العديد من الأدوار على مدار مشوارها السينمائي والتلفزيوني، ولذلك عندما تخوض أي تجربة جديدة لا بد أن ترى المختلف في الدور، وهذا ما أكدته قائلة: "في هذا المسلسل أتحدى نفسي، إذ أجسد دور "مِعلّمة" وليست الأم العادية المغلوبة على أمرها، لكنها سيدة قوية تتحدى الصعاب في كل الأزمات التي تواجهها، لدرجة أن المشاهد قد يعتقد أنها شريرة ولكن هذا خطأ، فهي طيبة ولكن لديها قناعًا ترتديه وقت الشدة، وتعرف كيف تحصل على حقها وحق بناتها".
تفاصيل الشخصية
رسمت سهير رمزي مع فريق العمل تفاصيل الشكل الخارجي للشخصية، إذ تقول: "عند تقديم أي شخصية لابد من أن أصنع لها شكلًا يناسبها، إذ تظهر "ليل" بالشعر الأسود والضفائر، لأنها معلمة وتسكن في أحد الأحياء الشعبية وترث مطعمًا عن زوجها، ورغم أن متاعب الكفاح تظهر عليها، إلا أنها لا تهتم بمظهرها لأنها جادة في حياتها.
رسالة المسلسل
تحرص سهير رمزي على تقديم رسائل مهمة خلال أعمالها، مؤكدة أننا نحتاج في الدراما المصرية والعربية إلى تناول موضوعات تُسلّط الضوء على الأسرة، حيث تقول: "لا بد أن تتماس الموضوعات التي يتابعها المُشاهد مع حياته ونفسه وإلا انصرف عنها، لذا يركز مسلسل "أم البنات" على حكاية الأم مع بناتها وكفاحها حتى تحافظ عليهن من غدر الزمان القاسي، كما أنها تحرص على حُسن تربيتهن، وتقديمهن للمجتمع كنماذج إيجابية".
وقت العرض
على الرغم من إعلان الجهة المنتجة عرض المسلسل في شهر رمضان المقبل، إلا أن سهير رمزي أكدت أنها لا تعلم موعد عرضه النهائي على الفضائيات، ولكنها لا تتمنى عرضه في الموسم الرمضاني، نظرًا لتكدس خريطته بالعديد من الأعمال التلفزيونية والبرامج، إضافة إلى أنه شهر له طقوس خاصة يجب توفير الوقت الكافي لها، ولذلك ترى أن عرضه خارج الموسم سيكون أفضل له وسيحقق نسبة مشاهدة جيدة.
المنافسة
ولا تشغل المنافسة جزءًا من اهتمام سهير رمزي، حيث تقول: "إن وجود عدد كبير من المسلسلات المتميزة والمتنوعة ما بين التراجيدي والكوميدي والرومانسي والاجتماعي، يصب في مصلحة المشاهد، ويخلق حالة من الإشباع الفني بالنسبة للجمهور، والتكامل الدرامي فيما يتعلق بالفنانين وصناعة الدراما، وبشكل عام لكل فنان جمهوره الذي يحرص على مشاهدته".
البطولة النسائية
تُشجع سهير رمزي البطولة النسائية بالطبع وتناول القضايا النسائية، وكل ما يهم المرأة، وعن ذلك تقول: "معظم الفنانات اللاتي نجحن في تقديم هذه النوعية من الأعمال استطعن توصيلها بشكل جيد، والاستحواذ على إعجاب المشاهدين والتفاعل معهم".
وتمنت الفنانة المصرية سهير رمزي أن يكون هناك مزيد من الإنتاجات الدرامية عن موضوعات تهم النساء.
مواقع التواصل الاجتماعي
تُعتبر سهير رمزي من أكثر النجمات إثارة للجدل بسبب تصريحاتها وآرائها التي يتم تداولها بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعيدًا عن أنها لا تتابع مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها اختارت ألا تُعير كل ما يحدث حولها اهتمامًا يُذكر، قائلة: "أنا حرة في تصرفاتي ومظهري طالما لا أؤذي أحدًا".
السينما
منذ نحو 30 عامًا لم تشارك الممثلة المصرية في أفلام سينمائية، لكنها تتمنى خوض تجربة جديدة بمعايير محددة، ترتكز على السيناريو وفريق العمل الجيد، موضحة أنه لا يجوز أن تقدم أي عمل لمجرد الوجود فقط على الشاشة لأنها تعشق السينما وهي السبب في شهرتها، وإذا لم تعد بدور قوي وسيناريو وإنتاج مميز، فلا داعي وتفضل الجلوس في المنزل.