الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بيونج يانج تتدرب على إطلاق مدفعي بقاذفات صواريخ كبيرة للغاية

  • مشاركة :
post-title
الزعيم الكوري الشمالي أثناء إشرافه على التدريبات

القاهرة الإخبارية - وكالات

تفقد زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج-أون" تدريبات على إطلاق المدفعية باستخدام قاذفات صواريخ متعددة كبيرة للغاية من عيار 600 مليمتر، وذلك بعد يوم من إعلان كوريا الجنوبية أن الشمال أطلق نحو 10 صواريخ باليستية قصيرة المدى في البحر الشرقي.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن "كيم" قوله، اليوم الجمعة، إن إطلاق النار "سيكون مناسبة لإظهار العواقب التي سيواجهها خصومنا بوضوح إذا استفززونا".

وشدد على أن القوات النووية لكوريا الشمالية يجب أن تكون أكثر استعدادًا لمحاولة تنفيذ مهمة ردع الحرب بسرعة وبدقة.

وأظهرت الصور التي نقلتها وسائل الإعلام الرسمية 18 قاذفة وناقلة وناصبة في صف لإطلاق المدفعية الصاروخية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن "كيم" أعطى أمرًا مباشرًا بتنظيم "إطلاق النيران إظهارا للقوة"، والذي جرى أمس الخميس، ردًا على استعراض الجيش الكوري الجنوبي للقوة ضد ممارسة كوريا الشمالية المشروعة لحقوقها السيادية.

إطلاق غير معتاد

وقال الجيش الكوري الجنوبي، أمس الخميس، إنه رصد إطلاق كوريا الشمالية نحو 10 صواريخ باليستية قصيرة المدى، من منطقة "سونان" في بيونج يانج، مضيفًا أنها حلقت لنحو 350 كيلومترًا قبل أن تسقط في البحر الشرقي. وكان من غير المعتاد أن تطلق بيونج يانج نحو 10 صواريخ في وقت واحد.

وجاء في التقرير أن التدريبات كانت تهدف إلى إظهار إرادة كوريا الشمالية المقابلة بعدم التردد في تنفيذ هجوم استباقي، عملًا بحق الدفاع عن النفس في أي وقت يحاول فيه الأعداء استخدام القوة العسكرية ضدها.

ويصنف نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد الكبير للغاية الذي أطلقته كوريا الشمالية على أنه صواريخ قصيرة المدى، يمكن أن تضع أراضي كوريا الجنوبية بأكملها في نطاقه. وزعمت بيونج يانج أنه يمكن تركيب رأس نووي تكتيكي على هذا السلاح.

وجاء هذا الاستفزاز بعد يوم واحد من إرسال كوريا الشمالية مئات البالونات التي تحمل القمامة والفضلات إلى جهة الجنوب في وقت سابق من هذا الأسبوع، ردًا على حملة نشطاء سول لإرسال منشورات مناهضة لبيونج يانج عبر الحدود.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الشمالية إن كوريا الجنوبية ارتكبت "عملًا مضادًا أخرق" باستعراضها القوة المسلحة الخطيرة ضد ممارسة الشمال المشروعة للحق السيادي، في إشارة واضحة إلى التدريبات الجوية الأخيرة للجنوب.

تدريبات على إطلاق المدفعية باستخدام قاذفات صواريخ متعددة
تدريبات جوية لكوريا الجنوبية

ونظم الجيش الكوري الجنوبي تدريبات جوية شاركت فيها نحو 20 طائرة مقاتلة يوم الاثنين، بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية، وذلك بعد ساعات من إبلاغ كوريا الشمالية اليابان بخطة لإطلاق قمر اصطناعي بحلول 4 يونيو.

وتدعي كوريا الشمالية أن تطوير قمر اصطناعي للتجسس هو ممارسة لحقها السيادي في متابعة برنامج تطوير الفضاء. ولكن أي عملية إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية هو انتهاك للقرارات المتعددة لمجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة ضد برامجها النووية والصاروخية.

وقالت "كيم إن-إيه"، نائبة المتحدث باسم وزارة الوحدة في سول، في إفادة صحفية: "ندين بشدة كوريا الشمالية لإصدارها خطابًا تهديديًا وقيامها باستفزازات غير قانونية، في الوقت الذي تنتهك فيه قرارات مجلس الأمن الدولي مرارًا وتكرارًا، وتهدد بشن هجوم استباقي ضدنا".

تدريبات على إطلاق المدفعية باستخدام قاذفات صواريخ متعددة كبيرة