دوت صفارات الإنذار في مستوطنة شتولا بالجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان، يأتي ذلك فيما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بسقوط صواريخ عدة أطلقت من جنوب لبنان في مناطق مفتوحة قرب شتولا بالقطاع الغربي للحدود.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت اليوم، هدفًا جويًا مريبًا قبالة ساحل منطقة روش هانيكرا، شمال إسرائيل.
وأضاف في بيان على "تليجرام" أنه لم يتم تفعيل أنظمة الإنذار.
وفي جديد الميدانيات، شن الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات متواصلة على بلدات الجنوب اللبناني استهدفت خلال ساعات منطقة وادي حسن عند أطراف الجبين وشيحين وأطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة.
وواصل الاحتلال إلقاء القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري والخط الأزرق، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
كما أطلق القنابل الحارقة على الإحراج المتاخمة للخط الأزرق في أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة.
وأغار الطيران الإسرائيلي مساء أمس، على بلدة الناقورة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنيين اللبنانيين إصابات طفيفة.
كما أغار طيران الاحتلال الإسرائيلي على مبنى عسكري تستخدمه عناصر من حزب الله في الناقورة، إضافة إلى بنية تحتية تابعة له بمنطقتي رامية والطيري بجنوب لبنان، بحسب وكالات.
كشف حزب الله أنه استهدف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع الراهب الإسرائيلي مع تحقيق إصابات مباشرة.
كما كشف أنه نفذ، أمس الثلاثاء، هجومًا ناريًا مركزًا ومن مسافة قصيرة بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة استهدف موقع راميا وتجهيزاته، كما أطلق من مواقعه في رأس الناقورة نيران رشاشات ثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي.
وفي سياق متصل؛ كشفت إسرائيل عن حجم الأضرار منذ اندلاع المواجهة مع الحزب، وأفادت وزارة الحرب الإسرائيلية، بتعرض 930 منزلًا ومبنى للضرر في 86 بلدة شمال إسرائيل منذ أشهر.
وفي التفاصيل كشفت الوزارة، أن 124 منزلًا في مدينة كريات شمونة تعرضت لأضرار، إضافة إلى 130 منزلًا من أصل 155 في كيبوتس المنارة تعرضوا للدمار جراء قصف صاروخي من جنوب لبنان.
كذلك تواصل القوات الإسرائيلية رفع جاهزيتها للحرب على لبنان، وأعلن أفيخاي أدرعي، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الفرقة 146 ولواء المدرعات الاحتياطي 205 أجروا خلال الأسابيع الماضية، تدريبات عسكرية تحاكي المناورة البرية في لبنان، إذ حاكى التمرين السيناريوهات القتالية على الجبهة الشمالية، والنشر السريع للقوات في الميدان.
وتفجَّر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من ناحية وجماعة حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.