حذر مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من أن عملية رفح الفلسطينية ستؤدي لمذبحة و"قد رأينا عواقب الهجوم".
وقال "جريفيث"في تصريحات صحفية، إن وصف الهجوم على مخيم النازحين في رفح بأنه خطأ -كما قال نتنياهو- هو رسالة لا تعني شيئًا للقتلى.
يـأتي ذلك، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن استهداف المقاتلات الإسرائيلية لخيام النازحين في رفح الفلسطينية مساء الأحد، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، "كان خطأ كارثيًا".
وفي خطاب بالكنيست، زعم نتنياهو أن يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة "يطالب إسرائيل بشروط استسلامية تشكل خطرًا على وجودها".
وقال نتنياهو أن "خطأ كارثيًا" وقع في رفح، في إشارة منه إلى قصف مقاتلات إسرائيلية خيام النازحين ليلة الأحد وأكد "نجري تحقيقًا فيه".
وتعرضت رفح الفلسطينية خلال الساعات الأخيرة لسلسلة غارات عنيفة وقصف مدفعي مكثف وسط وشرق المحافظة، حيث استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين في مخيم نزوح تم إنشاؤه حديثًا قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح الفلسطينية.
بدورها، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، الاثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا مجزرة رفح الفلسطينية التي ارتكبتها قوات الاحتلال، الأحد، إلى 45 شهيدًا، منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، إضافة لـ249 جريحًا.