تستعد شركة تويوتا اليابانية العملاقة لصناعة السيارات، للانسحاب من صفقة رعاية ضخمة أبرمتها مع اللجنة الأولمبية الدولية عام 2015، بعد انتهاء أولمبياد باريس هذا العام، بحسب تقارير يابانية.
وتمتلك الشركة عقد رعاية يمتد إلى أولمبياد باريس 2024، وأفادت التقارير بأن قيمته الصفقة بلغت 835 مليون دولار.
وتضمن عقد الرعاية أربع دورات أولمبية بدأت بأولمبياد بيونج تشانج الشتوية 2018 في كوريا الجنوبية، حتى دورة باريس 2024.
واعتبرت هذه الصفقة الأضخم في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن الشركة غير راضية عن الطريقة التي استخدمت بها اللجنة الأولمبية أموال الرعاية السابقة.
وقالت الوكالة نقلًا عن المصادر: "هذه الأموال لم تستخدم بشكل فعّال لدعم الرياضيين والترويج للرياضة".
وسحبت الشركة إعلاناتها خلال أولمبياد طوكيو، التي تأخر موعد إقامتها؛ بسبب جائحة فيروس كورونا عام 2021.
وأوضحت أنها فعلت ذلك استجابة لمشاعر المواطنين المُعارضة لاستضافة دورة الألعاب ومسعى اللجنة الأولمبية الدولية لإقامتها.
وقالت اللجنة في تصريحات نقلتها وكالة "أسوشيتد بريس": "لدينا اتفاق مع تويوتا حتى أولمبياد باريس 2024، نواصل التعاون بشكل وثيق استعدادًا لدورة باريس، ونتطلع إلى تفعيل هذه الخطط".
ستقوم تويوتا بتزويد مسؤولي أولمبياد باريس بـ3000 سيارة تعمل بخلايا الوقود لإظهار التكنولوجيا الخضراء الخاصة بها.
تحصل اللجنة الأولمبية الدولية على 91% من دخلها من بيع حقوق البث.
حققت اللجنة دخلًا قدره 7.6 مليار دولار في السنوات الأربع الماضية، آخرها في أولمبياد طوكيو.
أنفقت اليابان 13 مليار دولار رسميًا على أولمبياد طوكيو، كان نصفها على الأقل من الأموال العامة.
وأشار تدقيق حكومي إلى أن التكلفة الحقيقية كانت ضعف ذلك، وبلغت مساهمة اللجنة الأولمبية الدولية في هذا الإنفاق نحو 1.8 مليار دولار.