تجربة جديدة تضاف إلى مشوار الفنانة اللبنانية سينتيا خليفة من خلال مشاركتها في بطولة فيلم "Border line"، الذي تدور أحداثه في إطار الرعب والإثارة، ويشاركها في العمل النجوم لوسيان لافيسكونت، جيمسون فليمينج، إضافة إلى الممثلة السعودية سارة طيبة.
وحول هذه التجربة تقول اللبنانية سينتيا خليفة لموقع "القاهرة الإخبارية": "خطوة مهمة في مشواري الفني، وخصوصًا أنني أسعى للعالمية بعروبتي، لذا تحمست لخوض هذه التجربة كوني أجسد شخصية عربية في العمل، لا سيما أنه قبل إسناد الدور لي شاركت في كتابة الفيلم قبل أن أترك هذه المهمة للمسؤولين، بعد انضمامي لفريق العمل أمام الكاميرا".
وتضيف: "شخصيتي في Border line، قوية للغاية، إذ أجسد فتاة تسعى لاسترداد حق شقيقتها التي قُتلت على أيدي أحد الأشخاص في العمل، لذا تحاول التعرف عليه كفتاة عادية في حانة "بورد لاين"، حتى يظنها ضحية من ضحاياه، وتقوم بقتله انتقامًا لشقيقتها ولكل فتاة تعرضت لأذى هذا الشخص".
مسؤولية كبيرة
تشير سينتيا خليفة إلى أن تجربتها في هذا العمل، كانت مسؤولية كبيرة على عاتقها، إذ تقول: "انتهينا من تصوير جزء كبير من الفيلم في مدينة مالطا ويتبقى لنا يومين في مدينة لوس أنجلوس، وواجهت تحديات كثيرة كوني غير معروفة وسط هذا الفريق ودوري رئيسي وبالتالي شعرت بالمسؤولية الكبيرة على عاتقي حتى أثبت نفسي في هذا العمل وأقدم الدور بالشكل المناسب".
وتضيف: هذه النوعية من الأفلام التي تندرج تحت إطار الرعب والإثارة تجذبني للغاية وأيضًا تجذب الجمهور الذي يتشوق في معرفة أحداثها، وهذا العمل يوجه رسائل خاصة للفتيات وكيفية الحفاظ على أنفسهم وحمايتهم من أي أذى يتعرضون له، وسعدت للغاية بهذه التجربة التي أعتبرها بداية وخطوة مهمة لي في هذه النوعية من الأفلام".
وحول مشروعاتها الفنية المقبلة، تقول: "أخطو حاليًا خطوات جيدة في عالم السينما، إذ أستعد للمشاركة في فيلم عربي تدور أحداثه في إطار رومانسي كوميدي، كما أستعد لفيلم أجنبي سيكون مفاجأة للجمهور ودوري فيه رئيسي وسعيدة بهذه الخطوات الجيدة".