صدّق الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وإعلانها منظمة إرهابية.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حملة ضد وكالة الأونروا لتعطيل عملها في قطاع غزة.
و"الأونروا" وكالة أممية تُعنى بتنفيذ برامج إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. تأسست في الثامن من ديسمبر 1949، لها مقرّان رئيسيان أحدهما في فيينا والآخر في عمّان بالأردن، بالإضافة لممثليات بكل من نيويورك وواشنطن والقاهرة والقدس المحتلة. تقدم خدماتها لنحو 5.9 ملايين فلسطيني.
وفى وقت سابق، أكد مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأحد، أن هناك "تحركات واتصالات مصرية مكثفة للضغط على إسرائيل لنفاذ أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
وأوضح المصدر رفيع المستوى، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن هناك تنسيقًا مصريًا مع الأمم المتحدة لتوفير أكبر قدر من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لمواطني قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن "قوافل الإغاثة المصرية بدأت في التدفق إلى غزة لسرعة احتواء الأزمة الإنسانية الحالية بالقطاع".
وأفاد رمضان المطعني، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح المصري، بأن نحو 200 شاحنة من المساعدات الإنسانية تنطلق من أمام معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا للدخول إلى قطاع غزة.
وقال "المطعني"، في رسالة على الهواء، إنّ الحركة داخل معبر رفح عادت مرة أخرى بعد توقفها، خصوصًا بعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأشار إلى أنّ الشاحنات تحمل على متنها العديد من المساعدات الغذائية والدوائية وأكياس الطحين، فضلًا عن تحرك 4 شاحنات من الوقود لإمداد القطاعات الطبية والمستشفيات داخل القطاع.