وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، ألمانيا في زيارة دولة تستمر ثلاثة أيام، إذ تهدف إلى محاولة تجاوز الخلافات الفرنسية الألمانية حول الملفات الأوروبية الرئيسية، من الحرب في أوكرانيا إلى التنافس التجاري، بحسب وكالات.
وتعد أول زيارة دولة يجريها رئيس فرنسي لألمانيا منذ 24 عامًا، وتأتي قبل أقل من أسبوعين من استحقاق الانتخابات الأوروبية.
وسيسعى ماكرون خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام والأولى من نوعها لرئيس فرنسي منذ 24 عامًا، وتشمل أربع محطات للتأكيد على الأهمية التاريخية للعلاقة ما بعد الحرب بين البلدين الرئيسيين في الاتحاد الأوروبي، في وقت تحيي فيه فرنسا الشهر المقبل ذكرى مرور 80 عامًا على إنزال النورماندي الذي شكل بداية نهاية الاحتلال الألماني في الحرب العالمية الثانية.
وبدأت زيارة الرئيس الفرنسي بعد ظهر الأحد بمحادثات يجريها مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي يعد دوره فخريا إلى حد كبير بالمقارنة مع السلطة الواسعة التي تحظى بها الرئاسة الفرنسية.