وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارجريتا روبليس، الوضع في قطاع غزة بأنه إبادة جماعية حقيقية.
وهذه المرة الأولى التي يستخدم فيها وزير من الحزب الاشتراكي الإسباني الذي يقود الائتلاف الحكومي مصطلح "إبادة جماعية" في وصف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
في السابق، كان وزراء الحكومة من حزب الائتلاف الأصغر اليساري المتطرف سومار، الوحيدين الذين وصفوا تصرفات إسرائيل في فلسطين بأنها "إبادة جماعية".
وفي حديثها لإذاعة RTE الإسبانية على هامش عرض عسكري في مدينة أوفييدو الشمالية، قالت روبليس، إنّ بلادها "لا يمكنها تجاهل الوضع في غزة".
وشددت على أن السلام أولوية القوات المسلحة الإسبانية والحكومة.
وتفاقم التوتر في العلاقات الثنائية بين دولة الاحتلال ومدريد، بعد إعلان كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميًا بدولة فلسطين، اعتبارًا من 28 مايو الجاري.
وقبل هذا التطور، كانت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين، وهي: "بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد".
وفي معرض تعليقها على اعتراف حكومتها بدولة فلسطين، قالت روبليس: "هذه خطوة باتجاه تحقيق التعايش السلمي وإنهاء العنف في غزة".
وأشارت إلى أنّ القوات المسلحة الإسبانية تعمل على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في عملية تقودها الأمم المتحدة من أجل السلام.
واختتمت روبليس، حديثها بالقول إنّ هذه المشاركة ستجعل إسبانيا مساهمًا مهمًا في إعادة السلام إلى المنطقة عندما يحين الوقت.