اُستشهد وأُصيب عشرات المواطنين، غالبيتهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال المكثف والمتواصل على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، مع تفاقم الوضع الإنساني، وتردى الأوضاع الصحية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلًا في حي الفاخورة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الذي يشهد سلسلة غارات عنيفة.
واستشهد فلسطينيان في قصف طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة المصري في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف على أحياء مختلفة من مدينة غزة، وأحياء الزيتون، وتل الهوا، والرمال الجنوبي، والصبرة، ومنطقة الشيخ عجلين.
وفي هذه الأثناء، تتقدم قوات الاحتلال نحو مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وتحاصر عددًا من طواقمه الطبية والجرحى، ويجوب الطيران الحربي أجواء مدينة غزة، وعلى علو منخفض، وسط ضجيج مخيم للأطفال والكبار.
واستهدفت مدفعية الاحتلال منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية على منازل الفلسطينيين.
كما قصف طيران الاحتلال الحربي شقتين سكنيتين لعائلتي أبو اللبن في شارع النفق شمال مدينة غزة، والأيوبي في حي الدرج، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح مختلفة.
وأطلقت آليات الاحتلال والطائرات المسيرة وابلًا من الرصاص في منطقة مسجد علي بن أبي طالب، وشارع 8 جنوب مدينة غزة.
وتواصل زوارق الاحتلال الحربية إطلاق القذائف على ساحل مدينة غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، تحلّق طائرات "كواد كابتر" في محيط المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس، وآليات الاحتلال العسكرية تتقدم من المنطقة الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية باتجاه وسط المدينة على أطراف مخيم الشابورة، وسط قصف صاروخي، ومدفعي، وإطلاق نار.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 35 ألفًا و800 شهيد، إضافة إلى 80 ألفًا و200 مصاب.