ساعات تفصلنا على انطلاق الدورة السابعة من مهرجان الفيلم البيئي بتونس، والتي مقرر لها أن تنطلق في 24 مايو وتستمر حتى 29 من نفس الشهر، وتشهد هذه الدورة العديد من الفعاليات الجديدة، وعددًا من الأفلام المميزة عن البيئة، التي تناقش التحديات البيئية وتطرح القضايا المهمة.
فيلم الافتتاح
المهرجان الذي يستعمل السينما والثقافة والفنون من أجل التوعية بالمخاطر البيئية، اختار الفيلم الفرنسي "Goliath" للمخرج "فريديريك تيلييه"، ليكون في افتتاح الدورة الجديدة، وتدور أحداثه حول فتاة فرنسية تعمل أستاذة رياضة نهارًا وتمتهن عملًا آخر ليلًا، وهي ناشطة بيئية ضدّ استخدام المبيدات الحشرية، يرافقها في هذا النشاط محام متخصّص في قانون البيئة.
الأفلام المشاركة
حرص المهرجان هذا العام على أن يكون لديه عدد من الأفلام المميزة، والجديدة التي تحكي عن البيئة حيت يشارك في هذه الدورة 9 أفلام بين روائية ووثائقية ورسوم متحركة من تونس وفرنسا وسويسرا، ولا يقتصر المهرجان على تقديم عروضه في مدينة الثقافة فقط، فمن المقرر أن يكون هناك جولة في عدة مدن تونسية، منها بنزرت وصفاقس.
ورش للشباب والأطفال
عانى المهرجان في السنوات الماضية من قلة تواجد الأفلام التي تتحدث عن البيئة، لذلك قرروا أن ينظموا عدة ورش لإعداد الأفلام البيئية للشباب التونسي، لاختيار مشاريع منها للمشاركة في المهرجان، بعد إشراف من اختصاصيين دوليين في مجال السينما البيئية لتوجيه أبنائنا وتبني مشاريعهم".
كما يبرمج المهرجان أفلامًا قصيرة لطلبة تونس من معهد السينما وأفلام متحركة، ويقيموا عدة ندوات تتحدث عن المناخ والتلوث، وطرق الحفاظ على البيئة.