فاجأ قرار تشيلسي بإقالة مدربه ماوريسيو بوتشيتينو، أمس الثلاثاء، العديد من اللاعبين السابقين الذين يعتقدون أنه قد يقوض جهود النادي للعودة إلى صدارة الدوري الإنجليزي.
وانضم بوكيتينو إلى تشيلسي قبل موسم 2023-2024، بعد أن احتل النادي المركز 12 في الموسم السابق.
وكانت الأشهر الأولى من ولاية المدرب الأرجنتيني بعيدة كل البعد عن الإقناع، إذ استغرق الفريق وقتًا طويلًا للتأقلم، لكن سلسلة من خمسة انتصارات متتالية في آخر خمس مباريات في الدوري رفعتهم إلى المركز السادس ليضمن مكانًا في مسابقة أوروبية.
وانتقد لاعب تشيلسي السابق كريج بيرلي، قرار النادي الذي وصفه بأنه يفتقر للرؤية.
وقال بيرلي في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "الأمر كله عبارة عن فوضى، ارتكب بوكيتينو بعض الأخطاء هذا العام لكن الفريق أنهى الموسم بقوة".
وتابع: "تشيلسي يفتقر إلى الرؤية إنهم يتعثرون من مدرب إلى آخر لا يوجد الكثير من المدربين الجيدين في الوقت الحالي".
وأشار جوس بويت، لاعب وسط تشيلسي السابق، إلى أن رحيل بوكيتينو يصعب فهمه وقبوله.
وقال: "كل شخص قريب من تشيلسي كان يتوقع صيفًا رائعًا والتحضير لأمور جيدة، العام المقبل، لكننا لا نعرف ما يدور بداخل النادي لقد صدمت، ولم أصدق ذلك".
وأكد فرانك لوبوف، مدافع تشيلسي ومنتخب فرنسا السابق، أن رحيل بوكيتينو أدخل مستقبل النادي في حالة من عدم اليقين.
وقال: "إنه أمر مؤسف، لأن الفريق كان استثنائيًا في المباريات القليلة الماضية، لكننا الآن لا نعرف ما سنواجهه الموسم المقبل".
وأتم: "لا نعرف إلى أين سنذهب مع كل هؤلاء اللاعبين الشبان. لديّ شكوك في أن الوضع سيكون أفضل مما كان عليه هذا الموسم".