تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة ومخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، بإصابة شاب من مخيم جنين، اليوم الأربعاء، برصاصة في منطقة الحوض، ليرتفع عدد الإصابات منذ يوم أمس إلى أكثر من 20 بينها إصابات خطيرة.
أوضحت مراسلة القاهرة الإخبارية برام الله ولاء السالمين، وصول عدد الشهداء الي 8 وأكثر من 20 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين بالضفة الغربية.
وأكدت أن قوات الاحتلال، تواصل تدمير البنية التحتية في جنين وتستهدف محيط المستشفى الحكومي مما يحول دون وصول المصابين.
ومن جهته؛ قال وسام بكر، مدير مستشفى الشهيد خليل سليمان، إن هناك نقصًا حادًا في المياه بعد تدمير خط المياه الواصل للمستشفى، كما يواصل الاحتلال إطلاق النار على مدخله.
ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى أحياء عدة في المدينة وداخل المخيم، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة والمخيم.
ونفذت قوات الاحتلال صباح اليوم، حملات مداهمة وتفتيش طالت عشرات المنازل في حارات المخيم، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين، واعتدت عليهم ونكلت بهم وعبثت بمحتويات منازلهم وعاثت فيها فسادًا وخرابًا، وأخضعت عددًا من الشبان للتحقيق الميداني، وتسببت عمليات تدمير البنية التحتية، بانقطاع التيار الكهرباء والاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة في المدينة والمخيم.
ولا تزال تحاصر مستشفى جنين الحكومي وسط انتشار القناصة في أماكن قريبة من المستشفى، ما تسبب في نقص كبير في المستلزمات الطبية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات الصباح الباكر يوم أمس، وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركّزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين.
وقتلت قوات الاحتلال ثمانية فلسطينيين هم: أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عامًا)، إذ تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات (48 عامًا)، الذي كان متوجهًا إلى عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عامًا)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عامًا)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عامًا)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عامًا).