فرضت دول الاتحاد الأوروبي قواعد أكثر صرامة للذكاء الاصطناعي خلال اجتماع وزراء الاتصالات في بروكسل، والاتفاق على حظر بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، بحسب موقع "تي أونلاين" الألمانية.
وينطبق القانون على كل من يقوم بتطوير أو تقديم أو استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل الاتحاد الأوروبي، ويهدف القانون إلى ضمان أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي شفافة ومفهومة وصديقة للبيئة وغير تمييزية قدر الإمكان.
وتنص اللائحة على أنه يجب على المطورين وضع علامة على النصوص والأصوات والصور التي تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي حتى لا يضللوا الناس، إلا أن الخبراء أكدوا صعوبة السيطرة على ذلك.
ويحظر قانون الذكاء الاصطناعي ما يسمى بـ"التسجيل الاجتماعي"، وهي العملية التي تستخدمها الصين لتقسيم مواطنيها إلى فئات سلوكية، لكن أوروبا لا تسمح بأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقسم الناس إلى مجموعات بناء على معايير مثل وجهات النظر السياسية والدينية أو التوجه الجنسي أو لون البشرة.
كما أكد القانون أنه لا ينبغي السماح بالتعرف على الوجه في الأماكن العامة، مثل المراقبة بالفيديو في الأماكن العامة، ومع استثناءات للشرطة والسلطات الأمنية الأخرى لملاحقة جرائم محددة مثل الاتجار بالبشر أو الإرهاب.
تعود تلك الخطط إلى اقتراح مفوضية الاتحاد الأوروبي في عام 2021، التي تعتبر الأنظمة المستخدمة في البنية التحتية الحيوية أو في التعليم والرعاية الصحية محفوفة بالمخاطر.
وستعتمد المفوضية الأوروبية على الاتفاقيات الطوعية مع الشركات، وإذا لم تلتزم باللوائح بعد دخول القانون حيز التنفيذ، فيجب على الدول الأعضاء اتخاذ قرار بشأن العقوبات.
وبعد اتفاق دول الاتحاد الأوروبي، سيتم نشر القواعد الجديدة في الجريدة الرسمية وستدخل حيز التنفيذ بعد 20 يومًا، ويجب أن يتم تطبيقها بعد مرور عامين على دخولها حيز التنفيذ.