قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، إن الوصول الآمن والمضمون للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمر أساسي؛ لمواجهة النقص الحاد في المياه الذي تواجهه الأسر النازحة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت المنظمة الأممية، في منشور على منصة "إكس"، أن "صحة سكان غزة وحياتهم تعتمدان على وصول المساعدات دون عوائق، ووقف فوري لإطلاق النار".
وفي منشور سابق عبر "إكس"، أعلنت "الأونروا"، اليوم، أن إسرائيل أجبرت 810 آلاف مواطن على النزوح قسرًا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خلال الأسبوعين الماضيين.
وأكدت "الأونروا" أنه "في كل مرة تُشرد فيها عائلات، تتعرض حياتهم لخطر جسيم، ويضطرون إلى ترك كل شيء خلفهم، بحثًا عن الأمان، لكن لا توجد منطقة آمنة".
ومنذ السادس من مايو الجاري، بدأت قوات الاحتلال هجومًا بريًا على شرق مدينة رفح، كما احتلت في اليوم التالي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، وأوقفت تدفق المساعدات ومنعت المرضى والجرحى من مغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج.
1.4 مليون نازح
وكان يوجد في رفح نحو 1.4 مليون نازح، سبق أن دفعهم الاحتلال الإسرائيلي إلى النزوح إليها قسرًا، بزعم أنها "آمنة"، قبل أن يشن عليها هجومًا بريًا وغارات جوية مكثفة أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,562 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,652 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.