رغم المحاولات المستمرة من جانب قيادات الحزب الجمهوري إخفاء الخلافات الداخلية الواضحة، والتي أثّرت بشكل رئيسي على نتائج الحزب في انتخابات التجديد النصفي، فإنه لا تزال ملامح الانقسام حول أداء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تطفو على سطح المشهد السياسي بالحزب.
ورأى توفيق حميد، المحلل السياسي، خلال لقاء على شاشة "القاهرة الإخبارية" من استديوهاتها في واشنطن، أن تأثير الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الحزب الجمهوري كان إيجابيًا، لا سيما في ظل ما يتمتع به من دعم كبير، وصل إلى 80 مليون متابع على حسابه في "تويتر".
وأشار إلى أن الملفات الاقتصادية ترجح بشكل كبير كفة الجمهوريين على حساب الديمقراطيين، إلا أن بعض الآراء الخاصة بملفات الحريات، وبالأخص موضوع الإجهاض، شكَلت أزمة واضحة في طريق الجمهوريين للسيطرة على الكونجرس.
ولفت "حميد" إلى أن هناك انقسامًا واضحًا حول أداء ترامب خلال توليه قيادة البيت الأبيض، وذلك على الرغم من نجاحاته الواضحة على مستوى الملفات الاقتصادية، متوقعًا نجاح ترامب في استقطاب الفئات المعارضة له داخل الحزب الجمهوري.