طرحت قاضية في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية عددًا من الأسئلة بجلسة استماع تشكك في إجراءات المدعية العامة بقضية القتل غير العمد التي تواجه الممثل أليك بالدوين، ما يشير إلى أنها قد تقرر إسقاط لائحة الاتهام.
ومن المقرر أن يواجه بالدوين محاكمة في يوليو المقبل بتهمة توجيه مسدس بإهمال نحو المصورة السينمائية هالينا هاتشينز، وضغط الزناد مما أدى إلى خروج رصاصة أودت بحياتها على الفور في موقع نيو مكسيكو، حيث كان يصور فيلمه Rust، وتصل عقوبة القتل غير العمد إلى السجن لمدة أقصاها 18 شهرًا.
وطلب دفاع بالدوين من القاضية ماري مارلو سومر إسقاط القضية، بحجة أن المدعين فشلوا في إتاحة شهود الدفاع لهيئة المحلفين الكبرى، حسبما ذكرت صحيفة "فارايتي".
ووجهت مارلو سومر سؤالًا إلى المدعية العامة، كاري موريسي، عن سبب عدم بذل المزيد من الجهد للاتصال بهؤلاء الشهود قبل إجراءات هيئة المحلفين الكبرى، قائلة: "الإجراء السليم كان يتطلب منك التواصل في وقت مبكر".
تساءلت القاضية أيضًا عن سبب قطع صوت أحد الشهود أثناء شهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى حول معايير السلامة في الفيلم.
وأوضحت مارلو سومر أنها ستصدر حكمًا بشأن طلب الدفاع الأسبوع المقبل، وإذا أسقط القاضي لائحة الاتهام، فيمكن للادعاء أن يختار رفع القضية مرة أخرى.
فيما قال أليكس سبيرو، أحد محامي الدفاع عن بالدوين، إن الادعاء انتهك أمر المحكمة وتعمد إبعاد المحلفين عن أدلة البراءة.
وخلال الجلسة التي استمرت أكثر من ساعتين، سألت القاضية عددًا من الأسئلة المحددة لموريسي، وقالت إن المدعي العام كان مخطئًا بشأن تطبيق القانون في جانب واحد على الأقل.
قرب نهاية الجلسة، أصبحت موريسي غاضبة في الرد على حجج الدفاع، زاعمة أن "سبيرو" طعنت في سلوكها أمام المحكمة.
يشار إلى أن بالدوين يواجه تهمة القتل غير العمد، في إعادة إحياء للدعوى الجنائية ضده، واتهامه في حادث إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل المصورة السينمائية هالينا هاتشينز قبل نحو عامين.