بعد تلقيه إشادة نقدية واسعة، قررت الجهة المنتجة لمسلسل Mr. and Mrs. Smith (السيد والسيدة سميث) إنتاج جزء ثان من مسلسل الجريمة الكوميدي، الذي بدأ عرض موسمه الأول فبراير الماضي.
لكن مع إعلان الشركة المنتجة للمسلسل، ظهرت تقارير حول أن نجمي الموسم الأول دونالد جلوفر ومايا إرسكين لن يكونا موجودين في الجزء الجديد، حسبما أشارت صحيفة "فارايتي"، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه جلوفر أن لديه خططًا فنية أخرى، وسيذهب مغني الراب في جولة غنائية تحت عنوان The New World Tour لإحياء حفلات في عدد من البلاد خارج الولايات المتحدة الأمريكية منها أستراليا ونيوزيلندا.
ورفضت "أمازون" التعليق على أنباء استبعاد جلور وإرسكين من الجزء الجديد، مكتفية بالإشارة في بيان إعلامي إلى أنه جارٍ حاليًا العمل على الموسم الثاني من "السيد والسيدة سميث"، عقب نجاح الموسم الأول، مع إعادة ابتكاره الحديثة والمثيرة للفيلم الأصلي الشهير الذي سبق أن جسّد بطولته براد بيت وأنجلينا جولي. وأضاف البيان: "نحن فخورون بأن نقدم لكم موسمًا آخر مليئًا بالرحلات التي لا تنسى والمغامرات الجديدة".
ومن المتوقع أن يظهر الموسم الجديد بنجمين مختلفين يجسدان شخصيتي جين وجون سميث الشهيرتين.
يشار إلى أن مسلسل "السيد والسيدة سميث" هو إعادة تصور للفيلم الشهير الصادر عام 2005 ، وتدور أحداث الموسم الأول حول زوجين يعملان لدى جاسوس غامض، ووسط المهام السرية التي يؤديانها، تطورت علاقتهما إلى مشاعر حب حقيقية وتصبح حياتهما أكثر تعقيدًا.
نال المسلسل إشادة من النقاد عند صدوره في فبراير الماضي، إذ حصل الموسم الأول على نسبة 90% على موقع Rotten Tomatoes. فيما وصفت الناقدة أليسون هيرمان بصحيفة "فارايتي" المسلسل بأنه عمل يستحق الاهتمام.