اقترحت الحكومة النرويجية، اليوم الثلاثاء، زيادة مساعداتها للشعب الفلسطيني هذا العام بمقدار مليار كرونة، أي 86 مليون يورو، لأن قطاع غزة على حافة المجاعة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويمثل هذا المبلغ الذي جاء في مشروع الميزانية المنقحة، زيادة بنحو أربعة أضعاف تقريبًا، مقارنة بـ258 مليون كرونة المنصوص عليها في قانون المالية الأولي الذي اعتُمد العام الماضي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت وزيرة التنمية الدولية النروجية آن بيث تفينريم في بيان لها اليوم، إن "الحاجة إلى مساعدات عاجلة في غزة هائلة بعد سبعة أشهر من الحرب"، مضيفة أن الوضع الغذائي حرج وهناك مخاطر حصول مجاعة، منتقدة الأزمة التي سببها الإنسان بالكامل والوضع الحرج في الضفة الغربية.
من جهته، حذّر وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، إسرائيل مرة أخرى من شن عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة المحاصر، حيث يتجمع مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وأكد أن "الأمر سيكون كارثيًا على السكان، وهروب أكثر من مليون شخص لجأوا إلى رفح مرارًا وتكرارًا من المجاعة والموت والرعب، والآن يُطلب منهم المغادرة مرة أخرى، لكن لا مكان آمن في قطاع غزة .
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الثلاثاء، أن "نحو 450 ألف شخص نزحوا من رفح في جنوب قطاع غزة منذ السادس من مايو الحالي".