تتزايد عبر شبكات التواصل الاجتماعي الدعوات لحظر حسابات مشاهير مؤثرين؛ احتجاجًا على صمتهم بشأن الحرب في غزة.
ضمت قائمة الفنانين أسماءً بارزة من أمثال المغنيتين الأمريكيتين بيونسيه وتايلور سويفت، وكيم كارداشيان. وتشهد الحملة زخمًا أكبر منذ إقامة حفلة "ميت جالا" الأسبوع الماضي، وهي من أبرز أحداث الموضة في نيويورك وتستقطب سنويًا أبرز المشاهير في عالم صناعة الترفيه.
شهدت تلك الحملة انتشارًا واسعًا مع أكثر من 30 ألف منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أدرجت فيها أسماء الشخصيات المطلوب "حظرها".
خسرت كيم كارداشيان أكثر من 814 ألف متابع على إنستجرام في شهر واحد، وسيلينا جوميز أكثر من مليون، والممثل دواين جونسون المعروف بـ"ذي روك" أكثر من 397 ألفًا، وبيونسيه نحو 700 ألف متابع، بحسب موقع "سوشل بلايد" Social Blade .
ويقول الباحث في العلوم السياسية المتخصص في مسائل تعبئة الشباب، ديفيد جاكسون، إن هذه الدعوات تعود جزئيًا إلى انخراط النجوم الأمريكيين تقليديًا في السياسة، وإلى الانطباع الذي تكوّنه الشبكات الاجتماعية لدى المستخدمين بأنهم يعرفون المشاهير شخصيًا.
ويوضح الخبير لـ"وكالة فرانس برس" أن "عدم اتخاذ موقف بشأن قضية مهمة، أو اتخاذ موقف لا يحظى بشعبية كبيرة، يمكن أن يؤدي إلى حالة استياء أكبر من الجمهور تجاه النجم، مع ذلك، فإن التعامل مع هذا الصراع يرتدي حساسية فائقة لأي مشهور، حتى التصريحات التي تبدو وكأنها مقبولة عالميًا يمكن أن تزعج الناس".
في هذا الصدد أنهت إدارة أعمال الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون تعاونها معها بعد أن تحدثت النجمة الهوليوودية في تجمع مؤيد للفلسطينيين، في المقابل، تعرّض الفكاهي الأمريكي جيري سينفيلد لحملة انتقادات واسعة؛ بسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل.