أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أنَّ بلاده تدرس إمكانية فرض قيود على إمدادات الأسلحة لإسرائيل في حال إقدامه على تنفيذ اجتياح واسع النطاق لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال بيستوريوس في تصريحات تلفزيونية أوردتها "فرانس برس"، إن برلين تفكر في اتخاذ خطوات مماثلة للولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بتسليح إسرائيل، مؤكدًا أنه يجري مناقشة هذا الأمر في الوقت الراهن.
وخلال لقائه نظيره الأمريكي لويد أوستن، أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أن برلين مستعدة لتحمل مسؤوليات عسكرية أكبر بغرض ضمان الأمن في أوروبا والعالم، ودعا الوزير الألماني حكومة الولايات المتحدة إلى عدم التراجع عن التزامها المشترك حتى بالنسبة لأوروبا.
وفي أول تصريح علني عن وقف إرسال الأسلحة الأمريكية لإسرائيل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنَّ مدنيين في قطاع غزة قتلوا نتيجة القنابل وغيرها من الوسائل التي يستهدفون بها المراكز السكانية.
في وقت لاحق، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ واشنطن تراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل بعد تعليقها شحنة مساعدات، وذلك مع استمرار قلق واشنطن إزاء الهجوم المحتمل على رفح الفلسطينية، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وذكر "ميلر"، خلال إفادة صحفية، أنه يتوقع أيضًا إرسال وزارة الخارجية خلال الأيام المقبلة تقريرها إلى الكونجرس عمّا إذا كانت إسرائيل استخدمت أسلحة مقدمة من واشنطن، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني، وكان الموعد النهائي لتسليم التقرير أمس الأربعاء.