كشفت أربعة مصادر، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستتخلف عن الموعد النهائي لتقديم تقرير إلى الكونجرس عما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي في غزة، والمقرر له اليوم الأربعاء، وهي نتائج ربما تؤجج مخاوف بسبب استخدام أسلحة ضد القطاع الفلسطيني، حسب وكالة رويترز.
وتُلزم مذكرة للأمن القومي، معروفة باسم (إن.إس.إم-20)، أصدرها بايدن في فبراير، وزارة الخارجية بتقديم تقرير إلى الكونجرس بحلول الثامن من مايو، حول مدى موثوقية ضمانات إسرائيل بأن استخدامها للأسلحة الأمريكية لا ينتهك القوانين الأمريكية أو الدولية.
وذكرت المصادر الأربعة، اليوم الأربعاء، أن الإدارة الأمريكية أخطرت لجان الكونجرس بأنها لن تفي بالموعد النهائي، لكنها تأمل في تقديم نتائجها في غضون أيام.
وقال مساعدان في الكونجرس إنه ليس لديهما ما يشير إلى أن التأخير مرتبط بمخاوف سياسية.
وأوردت رويترز الشهر الماضي أن بعض المسؤولين الأمريكيين الكبار لم يجدوا تأكيدات إسرائيل ذات مصداقية.
ودفع تقرير نشرته رويترز، بالإضافة إلى تحقيقات أجرتها منظمات خارجية مثل العفو الدولية، بعض المشرعين إلى دعوة إدارة بايدن إلى عدم توجيه التقرير لصالح إسرائيل.