أدانت كوريا الجنوبية إطلاق جارتها الشمالية صاروخين بالستيين باتجاه الساحل الشرقى لشبه الجزيرة الكورية، وهو ما اعتبرته تصعيدًا مستمرًا في شبه الجزيرة الكورية وانتهاكًا لجميع قرارات الأمم المتحدة، فيما استنكرت اليابان خطوات "بيونج يانج"، ووصفتها بأنها تهدد أمنها واستقرارها والمجتمع الدولي.
ووصف جلال رحيم الخبير في الشؤون الآسيوية، التوتر والتصعيد في شبه الجزيرة الكورية، بأنه تواصل لحرب بدأت عام 1950، عندما غزت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، ولم تعقبها أي محادثات سلام ولم تنته الحرب أو تتوقف.
وأضاف "رحيم"، في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة الرياض، أن بيونج يانج تعتبر نفسها مهددة من غزو "أمريكي- يابانى- كوري جنوبي" لإسقاط النظام، فيما ترى سول أنها تعيش تحت وطأة مغامرات عسكرية من نظام مصاب بالجنون، يختبر الصواريخ مثلما يلعب الصغار بالألعاب النارية.
وتوقع الخبير في الشؤون الآسيوية، اندلاع حرب قريبة في شبه الجزيرة الكورية، بين كوريا الشمالية من جهة والجنوبية واليابان وأمريكا من جهة أخرى.
وأرجع إطلاق بيونج يانج الصواريخ لعدة أسباب منها الاحتفال بالأعياد الوطنية، أو تعبير عن استيائها من المناورات العسكرية الأمريكية المشتركة مع كوريا الجنوبية أو اليابان السنوية، أما السبب الثالث هو الحفاظ على الاستعداد التشغيلي لقواتها الصاروخية، لأنه سلاح الردع الوحيد لديها.