أصبحت البنية التحتية ومحطات الطاقة، هدفًا من قبل القوات الروسية للهجوم عليها مرارًا وتكرارًا، ما دعا هيرمان هالوشينكو، وزير الطاقة الأوكراني، الناس إلى توفير الكهرباء في ظل الأزمة التي تعاني منها البلاد، خلال الآونة الأخيرة من الحرب المستعرة قبل 803 أيام.
وقال وزير الطاقة الأوكراني، إنه لا يزال يجري تحديد الحجم الدقيق للضرر، لكن الجيشي الروسي يريد حرماننا من قدرتنا على توليد ونقل الكهرباء بكميات كافية، بحسب صحيفة "دير شبيجل" الألمانية.
ومنذ نهاية مارس الماضي، زادت روسيا هجماتها على إمدادات الطاقة بأوكرانيا، وفقدت كييف نحو 80% من إنتاجها الحراري ونحو 35% من قدرتها على الطاقة الكهرومائية، وفقًا لمسؤولين حكوميين.
ودعا وزير الطاقة الأوكراني، السكان إلى توفير الكهرباء، الذي اعتبره بمثابة مساهمة في النصر، وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن الجيش الروسي يستهدف مرة أخرى نظام الطاقة في البلاد، ويحاول الجيش الروسي إلى جانب الأهداف العسكرية، إغلاق نظام الطاقة في أوكرانيا، وحتى الأهداف المدنية البحتة تتعرض للضرب بشكل متكرر.
وقصفت روسيا مرة أخرى نظام الطاقة الأوكراني بشكل مكثف بعد أن تعرضت منشآت توليد وتوزيع الطاقة في ست مناطق للهجوم، هي بولتافا، كيروفوهراد، زابوريجيا، لفيف، إيفانو فرانكيفسك، وفينيتسا.
من ناحية أخرى؛ أدت الهجمات الأخيرة بطائرات دون طيار الأوكرانية على مصافي النفط إلى إضعاف إنتاج النفط بشكل كبير، وفقًا لأحدث تقييم لوكالة الطاقة الدولية (IEA)، قد يخسر الاقتصاد الروسي ما بين 500 ألف إلى 600 ألف برميل يوميًا من قدرة معالجة النفط الخام في الربع الثاني من عام 2024.
ومنذ بدء الحرب في 24 فبراير 2022 إلى 6 مايو 2024، دمر الجيش الروسي بالفعل 542 دبابة قتالية أوكرانية، وتضررت 68 دبابة أوكرانية، واستولت القوات الروسية على 131 دبابة، وتدمير 59 دبابة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.