أفاد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في رفح الفلسطينية، بعدم وجود مناطق آمنة في قطاع غزة، على عكس ما روّج له الاحتلال، والذي زعم أن رفح منطقة آمنة.
وأضاف "جبر"، في رسالة على الهواء، اليوم الاثنين، أن رواية الاحتلال الإسرائيلي غير صحيحة لأن ما حدث مع مدينة رفح الفلسطينية من تعرضها لقصف إسرائيلي مباشر، الأمر الذي يدحض رواية الاحتلال بخصوص وجود مناطق آمنة في قطاع غزة.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية": "الاحتلال كان يحدد دائمًا مناطق آمنة للخروج منها، لكنه كان ينفذ عمليات قصف وقنص للمواطنين في تلك المناطق، وبالتالي، لا توجد أي منطقة آمنة في قطاع غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، المواطنين الفلسطينيين بإخلاء المناطق الشرقية من مدينة رفح، والنزوح إلى خان يونس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن جيش الاحتلال طالب المواطنين في منشور ألقي من الطائرات، وعبر رسائل قصيرة وصلت هواتفهم، بضرورة إخلاء المناطق الشرقية لرفح كجزء من عملية وصفها بأنها "محدودة النطاق".
ومن جهتها، قالت مصادر محلية، إن المناطق التي طلب الاحتلال إخلاءها شرق رفح مكتظة بالسكان الذين نزحوا إليها من مناطق مختلفة من قطاع غزة، موضحة أن المنطقة تعرضت لقصف عنيف الليلة الماضية استهدف نحو 11 منزلا، وأن عددا كبيرا من المواطنين لا يزالون تحت الأنقاض .
وأضافت أن قوات الاحتلال طالبت المواطنين بالنزوح إلى مدينة خان يونس، والمواصي رغم التدمير الواسع فيهما بسبب القصف، مشيرة إلى أنه لا يمكن نصب الخيام في المدينتين، لضيق المكان ووجود أعداد كبيرة من النازحين.
وأوضحت المصادر أن المناطق المطالب بإخلائها شرق رفح تضم مستشفى أبو يوسف النجار وهو أحد أهم المستشفيات في مناطق جنوبي قطاع غزة، ويقع في حي الجنينة شرقي المدينة، ومعبر رفح البري عبر الحدود مع مصر، وهو المعبر الرئيسي الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.