الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أونروا: سنحافظ على وجودنا في رفح الفلسطينية لأطول فترة ممكنة

  • مشاركة :
post-title
فلسطينيون يحصلون على مساعدات غذائية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - وكالات

قالت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية سيعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة لـ1.4 مليون فلسطيني.

وأكدت "الأونروا" في تصريح نشرته عبر منصة "إكس"، اليوم الاثنين، أنها ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة للناس.

وطالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بإخلاء المناطق الشرقية من مدينة رفح الفلسطينية والنزوح إلى خان يونس، كما دعا جيش الاحتلال في منشور ألقي من الطائرات، وعبر رسائل قصيرة وصلت هواتفهم، لإخلاء المناطق الشرقية لرفح كجزء من عملية وصفها بأنها "محدودة النطاق".

وقالت مصادر محلية، إن المناطق التي طلب الاحتلال إخلاءها شرق رفح مكتظة بالسكان الذين نزحوا إليها من مناطق مختلفة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن المنطقة تعرضت لقصف عنيف الليلة الماضية استهدف نحو 11 منزلًا، وأن عددًا كبيرًا من الفلسطينيين لا يزالون تحت أنقاض هذه المنازل.

وأضافت أن قوات الاحتلال طالبت بالنزوح إلى مدينة خان يونس والمواصي، رغم التدمير الواسع فيهما بسبب القصف، وصعوبة نصب الخيام هناك، موضحًا أن المنطقة لا تتسع لأعداد كبيرة من النازحين، خاصة مع وجود نازحين من محافظة الوسطى، كما أنه لا يتوفر في المنطقة أي من المقومات لاستقطاب المزيد من النازحين.

وأوضحت المصادر أن المناطق المطالب بإخلائها شرق رفح تضم مستشفى أبو يوسف النجار - أحد أهم المستشفيات في مناطق جنوب قطاع غزة.

وعلى صعيد السكان فإن الكثافة شرق رفح تتركز في أحياء السلام وجنينة وبلدة الشوكة وتضم هذه المناطق مخيمات صغيرة للنازحين، ومراكز إيواء، إضافة إلى السكان الأصليين لها.

وكان الجهاز المركزي للإحصاء، أعلن أبريل الماضي، أن عدد المقيمين في محافظة رفح الفلسطينية حتى 22 أبريل، يقدر بنحو 1.1 مليون شخص يعيشون على مساحة 63.1 كم2، وهو ما يشكل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطًا هائلًا على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان.

وحذر تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في منشور له عبر منصة "إكس"، مما وصفه بـ"حمام دم" إذا نفذت إسرائيل هجومًا عسكريًا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال "إن المنظمة تشعر بقلق عميق من هذه العملية التي تزيد من ضعف النظام الصحي المعطوب أصلًا"، ودعا إلى وقف إطلاق النار.