قال مبعوث كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إنّ الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتشكيل مجموعات جديدة لمراقبة العقوبات المفروضة على بلاده سيكون مصيرها الفشل، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وأدلى السفير كيم سونج، بهذا التعليق ردًا على بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة وحلفاؤها قبل أيام، يدعو إلى مواصلة عمل لجنة خبراء بالأمم المتحدة في مراقبة عقوبات الأمم المتحدة طويلة الأمد على بيونج يانج؛ بسبب أسلحتها النووية وبرامجها الصاروخية.
وفي وقت سابق من هذا العام، استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد التجديد السنوي للجنة الخبراء، وسط اتهامات تقودها الولايات المتحدة بأن كوريا الشمالية نقلت أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في حربها في أوكرانيا.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن السفير كيم سونج، قوله إنه حتى لو شكلت القوى المعادية لجنة ثانية أو ثالثة من الخبراء، فإنها: "سوف تدمر نفسها ذاتيًا".
وفي الشهر الماضي، زارت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، المنطقة منزوعة السلاح، وهي حدود شديدة التحصين بين الكوريتين اللتين لا تزالان من الناحية الرسمية في حالة حرب، وحثت السفيرة روسيا والصين على التوقف عن مكافأة كوريا الشمالية على سلوكها السيئ.
وجاءت زيارتها بعد أن رفضت روسيا التجديد السنوي للجنة الخبراء المتعددة الجنسيات التي راقبت على مدى الخمسة عشر عامًا الماضية، تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة التي تهدف إلى كبح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.