الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تناقش التعاون بين تركيا وفرنسا.. مهمة دبلوماسية لرئيس بلدية إسطنبول في باريس

  • مشاركة :
post-title
عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو ونظيرته الفرنسية آن هيدالغو

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

أجرى رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، التركي أكرم إمام أوغلو، مباحثات مهمة في فرنسا، خلال زيارته للعاصمة باريس، بدأها بلقاء سفير بلاده، تلاه مباحثات مع عمدة باريس آن هيدالجو، بهدف مناقشة وتعزيز التعاون التركي الفرنسي، وأخيرًا الاجتماع المنتظر مع رؤساء البلديات الأوروبيين.

أكرم إمام أوغلو في فرنسا

بدأ عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، مباحثاته خلال زيارته للعاصمة باريس، بلقاء سفير بلاده لدى فرنسا يونس ديميرير، وتلقى معلومات حول الأنشطة التي يتم تنفيذها في البعثات الخارجية التركية وفرص التعاون.

تلاه محطته الثانية من الزيارة بلقاء عمدة باريس آن هيدالجو، الذي ناقش معها قضايا زيادة التعاون بين الحكومات المحلية وتطوير المشاريع المشتركة، وأكدت هيدالجو أهمية هذا اللقاء في إيجاد حلول للتحديات التي تواجهها الحكومات المحلية وتبادل الخبرات.

وفي إطار دعوته رؤساء البلديات الأوروبيين لحضور الاجتماع المقرر عقده غدًا، في باريس، هنأت هيدالجو إمام أوغلو، التي استضافته في قاعة المدينة التاريخية، على نجاحه في الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس 2024.

أهمية الحكومات المحلية

وفي اجتماع إمام أوغلو وهيدالجو، الذي استمر نحو ساعة، تمت مناقشة أوجه التعاون القائمة والمحتملة بين باريس وإسطنبول، وركّز إمام أوغلو بشكل خاص على الديمقراطية في اجتماعاته، مشيرًا إلى أنه حان الوقت للحديث عن الديمقراطية في تركيا وحول العالم، وفقًا لصحيفة "جمهوريت" التركية.

وأكد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، على دور الحكومات المحلية ورؤساء البلديات في هذه العملية، وذكر أن النجاحات التي تحققت في الانتخابات المحلية في بلاده زادت من المسؤوليات بشكل أكبر، وقال: "نجاحنا في إسطنبول وفي جميع أنحاء تركيا زاد مسؤولياتنا بشكل أكبر بكثير".

وذكر إمام أوغلو أنه تضاعف عدد البلديات في جميع أنحاء تركيا، وأن هذه الزيادة تزيد من الثقة والتوقعات في الحكومات المحلية. مضيفًا أنهم سيعملون بجدية أكبر في الفترة المقبلة وأنه يتعين عليهم أن يكونوا أكثر نجاحًا كحكومات محلية.

وقال رئيس بلدية إسطنبول: "لم تجد اتجاهاتنا الديمقراطية صعوبة في العثور على استجابة في المجتمع أخيرًا، ولذلك فإن فكرة جمع الإداريين المحليين ورؤساء البلديات بهذه الطريقة تعتبر ذات قيمة كبيرة في هذه الفترة".

اتصال أردوغان وماكرون

وعلى صعيد العلاقات بين البلدين فهما على اتصال دائم، وكان أحدث اتصال بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث الوضع الإنساني الناجم عن العدوان الإسرائيلي على غزة والجهود والخطوات الواجب اتخاذها لحل الأزمة الإنسانية.

وذكرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في بيان لها، آنذاك، أن أردوغان دعا في اتصال هاتفي مع ماكرون الدول الغربية لاتخاذ خطوات من شأنها تخفيف حدة التوتر في فلسطين والابتعاد عن الأفعال التي لا تخدم السلام، وعبّر الرئيس التركي عن رفضه انتهاكات حقوق الإنسان بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.

بينما أعلنت تركيا قطع أنشطتها التجارية مع إسرائيل قبل أمس الخميس، صرّح الرئيس التركي بأن تعليق المبادلات التجارية يهدف لإجبارها على وقف النار في غزة.

وذكر أردوغان أن أنقرة لديها هدف واحد هو إجبار حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي خرجت عن السيطرة بدعم غربي على وقف إطلاق النار، موضحًا أن خطوة تركيا ستكون مثالًا للدول الأخرى المنزعجة من الوضع الحالي.