في الوقت الذي أعلنت إدارة مهرجان هيومن رايتس ووتش السينمائي إغلاق أبوابه، والمستقبل غير المعلن لمهرجان Hot Docs، ظهرت بعض الأخبار المفعمة بالأمل لصالح Margaret Mead Film Festival مهرجان "مارجريت ميد" السينمائي في نيويورك.
يعود أطول مهرجان سينمائي للأفلام الواقعية في الولايات المتحدة إلى الظهور مرة أخرى في 9 مايو الجاري، بعد أن احتجب عن الأضواء منذ تفشي فيروس كورونا، إذ سيعرض في دورته المقبلة التي تستمر 4 أيام، أفلامًا وثائقية من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أفلام رسوم متحركة، كما يشهد حلقات نقاش متعددة،
يقام المهرجان في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك، إذ أشارت جاكلين هاندي، مديرة البرامج العامة في المتحف، إلى أن الدورة المقبلة تعد بمثابة منصة للأصوات الجديدة التي تلهم محادثات متعددة حول إنسانيتنا المشتركة، مضيفة أن المهرجان كان جزءًا حيويًا من فعاليات المتحف منذ عام 1977.
ينطلق المهرجان يوم الخميس 9 مايو بالعرض الموسيقي soundtrack 63، وتشهد الأمسية التالية العرض الأول في نيويورك للفيلم الوثائقي Sugarcane "قصب السكر" الحائز على عدة جوائز، والذي يتناول ما يحدث في المدارس الداخلية في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا، حيث تم فصل أطفال السكان الأصليين عن عائلاتهم وحرمانهم بشكل ممنهج من لغتهم وثقافتهم، وإجبارهم على الاندماج في البيض، حسبما تشير صحيفة deadline.
سيشارك مخرجا Sugarcane جوليان بريف وإيميلي كاسي، في جلسة أسئلة وأجوبة بعد العرض الأول للفيلم في المهرجان.
كما يعرض خلال فعاليات المهرجان الفيلم الوثائقي للمخرج كرم جيل "آيس كولد: القصة غير المروية لمجوهرات الهيب هوب"، Porcelain War "حرب الخزف"، Pure Unknown" مجهول خالص"، وNocturnes"ليلية".
وقال مدير المهرجان نوح باشيفكين، في تصريحات إعلامية، إن التوقف لعدة سنوات أتاح فرصة للمهرجان لإعادة ضبط نفسه، وأسس مجلسًا استشاريًا من الشخصيات البارزة في مجال الأفلام الوثائقية والأنثروبولوجيا للتشاور بشأن البرنامج.