قالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح رفح الفلسطينية سيؤثر على أكثر من مليوني نازح في المدينة، وسيؤدي لإعاقة عمليات الإغاثة وتشديد القيود الكبيرة بشأن إمدادات الغذاء إلى المدينة وقطاع غزة بشكل عام.
وأضافت "هاريس"، في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح ستؤدي لارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض، موضحة أن المياه الملوثة وسوء التغذية سيعرضان السكان -وخاصة الأطفال منهم- للمزيد من التدهور الصحي والعقلي.
وأكدت متحدثة الصحة العالمية، أن تعرض السكان النازحين لدرجات الحرارة سيفاقم من الأوضاع الصحية لذوي الأمراض المزمنة.
وفي اليوم الـ210 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال قصفه مناطق في القطاع، خصوصًا مدينتي رفح وغزة، مخلفا شهداء معظمهم من الأطفال.
وبدورها، أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 34.622 شهيدًا وأكثر من 77.867 مصابًا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.