قال تيم داوسون، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، إن الصحافة لعبت دورًا مهمًا في الكشف عن الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، على مدار 210 أيام.
وأضاف "داوسون"، في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن وضع الصحافة في قطاع غزة بالغ السوء، والصحفيون هناك واجهوا ظروفًا عصيبة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين قدم شكاوى لمحكمة العدل الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين يواصل جمع الأدلة التي تثبت الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحفيين، مطالبًا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالضغط كي تلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة.
وأوضح: "نعمل على توفير كل أشكال الدعم والتضامن للصحفيين في قطاع غزة، لكننا واجهنا عراقيل إسرائيلية هائلة".
وعلى واقع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يدفع الصحفيون الفلسطينيون وعائلاتهم ثمنًا باهظًا خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر، إذ تخطى عدد الشهداء الصحفيين 140، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن عام 2023 كان الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين، ومن بين أسباب ذلك الحرب في قطاع غزة، حيث قتل عدد كبير منهم وأغلبهم فلسطينيون.
وأضاف "بايدن" أن الصحافة ليست جريمة في أي مكان بالعالم.