الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أنصار كييف ير فضون الفكرة.. ماكرون يحدد شرطين لإرسال قوات "الناتو" لأوكرانيا

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرحه المتمثل في إمكانية قيام دول حلف شمال الأطلسي، بإرسال قوات إلى أوكرانيا، محددًا شرطين لتلك الخطوة، وهما نجاح الروس في اختراق الخطوط الأمامية، وطلب من كييف.

وقال ماكرون، في مقابلة مع مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، نشرت أمس الخميس: "إذا تمكن الروس من اختراق الخطوط الأمامية، وإذا كان هناك طلب أوكراني - وهو ليس الحال اليوم - فسيتعين علينا أن نسأل أنفسنا هذا السؤال بشكل مشروع، ما مدى إمكانية إرسال قوات برية".

ورغم أن أنصار أوكرانيا يقدمون مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، إلا أنهم رفضوا فكرة إرسال قوات، وهي الخطوة التي قد تدفع حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشكل مباشر إلى مواجهة مع روسيا، وفق ما ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية.

وكشف ماكرون لأول مرة عن إمكانات قوات الناتو في أوكرانيا في أواخر فبراير، قائلا إنه على الرغم من عدم وجود "إجماع" بشأن الأفراد المقاتلين، "لا ينبغي استبعاد أي شيء" عندما يتعلق الأمر بدعم أوكرانيا.

وأضاف وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، أنه "ليس من المستبعد نشر قوات الناتو في أوكرانيا".

وهزت تعليقات ماكرون زعماء حلف شمال الأطلسي الآخرين، حيث قلل العديد منهم بسرعة من احتمال وجود قوات تابعة للحلف على الخطوط الأمامية في أوكرانيا.

وبعد وقت قصير من تصريحات ماكرون، قال المستشار الألماني أولاف شولتس: "لن تكون هناك قوات برية أو جنود على الأراضي الأوكرانية ترسلهم الدول الأوروبية أو دول حلف شمال الأطلسي إلى هناك".

وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إن "النشر على الأرض ليس خيارًا بالنسبة لألمانيا".

وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت مبكر من الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، أن القوات الأمريكية "لا ولن تشارك في صراع مع روسيا في أوكرانيا".

وفي مارس 2024، قال بايدن إن كييف "لا تطلب جنودًا أمريكيين". وخلال خطابه عن حالة الاتحاد، أضاف الرئيس الأمريكي: "في الواقع، لا يوجد جنود أمريكيون في حالة حرب في أوكرانيا، وأنا مصمم على إبقاء الأمر على هذا النحو".

وردًا على تصريحات ماكرون، حذر الكرملين من أن المواجهة المباشرة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ستكون أمرًا لا مفر منه، إذا قاتلت قوات الحلف إلى جانب أوكرانيا في البلاد.