الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رسالة طمأنة.. "أسعار الفائدة" في منأى عن نيران الانتخابات الأمريكية

  • مشاركة :
post-title
جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي

القاهرة الإخبارية - متابعات

أبقى مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي على معدلات الفائدة الحالية، بالتزامن مع حرص رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول، على طمأنة الأسواق بأن الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل "لن يكون لها تأثير على قرارات البنك بشأن أسعار الفائدة". 

وتعكس تصريحات "باول" حول أسعار الفائدة الحالية أنها تسير باتجاه خفض أسعار الفائدة، كما تعد إشارة إيجابية للأسواق، ورسالة طمأنة للمواطن الأمريكي الذي كان يتخوف من تأثير الانتخابات الرئاسية على سعر الفائدة. 

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إنَّ الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لن يكون لها تأثير على قرارات البنك بشأن أسعار الفائدة، مضيفًا أنّ صناع السياسات متوافقون على إبقاء الاعتبارات السياسية بعيدة عن عملية صنع القرار. 

وأضاف "باول"، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، (الأربعاء بتوقيت شرق أمريكا)، بعد انتهاء أحدث اجتماع للسياسة النقدية، أنّ ما يُحرك البنك في اتخاذ القرارات هو ما نعتقد أنه الشيء الصحيح بالنسبة للاقتصاد، مجددًا بذلك التأكيد على موقف قائم منذ فترة طويلة يتجاهل السياسة في التحليل الاقتصادي للبنك، بحسب "رويترز".

تابع: "نحن على مسار نخدم فيه كل الشعب الأمريكي، ونتخذ قراراتنا بناءً على البيانات، وكيفية تأثيرها على التوقعات وتوازن المخاطر".

وعادت قضية استقلال المركزي الأمريكي إلى دائرة الضوء الأسبوع الماضي، عندما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنّ حلفاء للرئيس السابق دونالد ترامب يعملون على صياغة مقترحات من شأنها السعي لتقويض استقلال البنك المركزي، ومنح ترامب المزيد من النفوذ على البنك إذا فاز في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

وقال "باول"، للصحفيين بشأن الانتخابات: "نحن متوافقون بشأنها، ونعلم أننا سنفعل ما نعتقد أنه الشيء الصحيح". 

وأمس الأربعاء، صوّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه السادس على التوالي، موافقًا بذلك توقعات الأسواق والمحللين.

وأبقى "المركزي" الأمريكي، على سعر الإقراض الرئيسي بين 5.25% و5.50% دون تغيير.