بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، سلسلة اجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين لبحث سبل وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وحثَّ بلينكن حركة حماس مرارًا على قبول عرض اتفاق من شأنه إطلاق سراح المحتجزين وتنفيذ وقف لإطلاق النار، وبعد زيارة الرياض وعمّان، وصل "بلينكن"، إلى إسرائيل في المحطة الأخيرة من جولة أوسع في الشرق الأوسط، بحسب وكالة "رويترز".
وقال "بلينكن" في تصريحات في مستهل اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج بتل أبيب: "حتى ونحن نعمل بعزم لا يلين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار يعيد المحتجزين إلى ديارهم، علينا أيضًا أن نركز على الناس في غزة الذين يعانون من تبادل إطلاق النار".
وأضاف "التركيز على توفير ما يحتاجون إليه من مساعدة أو غذاء أو دواء أو مياه أو مأوى هو أيضًا في أذهاننا بشدة".
وتعد هذه الزيارة السابعة لبلينكن إلى المنطقة، وستكون الأولوية القصوى له في إسرائيل الضغط على الحكومة لاتخاذ مجموعة من الخطوات المحددة لتحسين تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المكتظ بالسكان.
وتأتي مباحثات بلينكن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن المساعدات بعد مرور نحو شهر على إصدار الرئيس الأمريكي جو بايدن تحذيرًا صارخًا لنتنياهو قائلًا إن سياسة واشنطن يمكن أن تتغير إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات لمواجهة ما يتعرض له المدنيون من أضرار ومعاناة إنسانية وكذلك مشكلة سلامة موظفي الإغاثة.
وهدد بايدن بأن يربط دعم إسرائيل خلال الهجوم في غزة باتخاذها خطوات ملموسة لحماية موظفي الإغاثة والمدنيين، ساعيًا للمرة الأولى لاستغلال المساعدات الأمريكية في التأثير على السلوك العسكري الإسرائيلي.