الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بـ100 طلقة.. مجرم يقتل 4 ضباط أمريكيين ويصيب 4 آخرين

  • مشاركة :
post-title
وجود أمني مكثف في موقع الحادث

القاهرة الإخبارية - عبدالله علي عسكر

تعرضت الشرطة الأمريكية لهجوم يعد أحد الحوادث الأكثر دموية ضد ضباط إنفاذ القانون، ولقي 4 ضباط مصرعهم، وأصيب 4 آخرون في مواجهة أمنية مع أحد المطلوبين في ولاية كارولينا الشمالية خلال محاولة إلقاء القبض عليه.

مقتل 4 ضباط

وقالت السلطات الأمنية الأمريكية، اليوم الثلاثاء: "إن أربعة من ضباط إنفاذ القانون في ولاية كارولينا الشمالية قُتلوا أثناء محاولتهم القبض على رجل، بعد أن واجهوا إطلاق نار عنيف عند اقترابهم من الهدف، فلم يتمكنوا من مقاومة الطلقات التي أمطرتهم من الطابق العلوي في المنزل، وفق "أسوشيتد برس" الأمريكية.

ولا يزال المحققون يعانون من ذلك الهجوم، الذي وقع الاثنين الماضي، الأكثر دموية ضد ضباط إنفاذ القانون الأمريكيين منذ عام 2016، وقالوا إنهم غير متأكدين مما إذا كان هناك مطلق نار ثان، وأن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد ما حدث.

تيري كلارك

وصلت فرقة عمل مكونة من ضباط من وكالات مختلفة إلى حي الضواحي لمحاولة القبض على "تيري كلارك هيوز جونيور"، 39 عامًا، الذي كان مطلوبًا لحيازته سلاحًا ناريًا من قِبل مجرم سابق والفرار هاربًا في مقاطعة لينكولن، شمال البلاد بكارولينا.

والضباط القتلى هم، "سام بولوتشي" و"ويليام إليوت" من إدارة إصلاحيات البالغين في نورث كارولينا، وضابط شارلوت مكلنبورج جوشوا آير؛ ونائب المارشال الأمريكي "توماس ويكس"، وأصيب أربعة ضباط آخرين في تبادل إطلاق النار، كما قُتل "هيوز".

ضابط شرطة أمريكي يسير في الحي الذي شهد إطلاق النار
100 طلقة فارغة

وعُثر في مكان الحادث على بندقية نصف آلية من طراز AR-15 ومسدس عيار 40 وذخيرة، وقال جوني جينينجز، قائد شرطة شارلوت مكلنبورج: "إن بندقية AR-15 قادرة على اختراق الدروع الواقية للبدن التقليدية وسمحت لمطلق النار بإفراغ عدة طلقات باتجاه ضباطنا في غضون ثوانٍ".

وقال: "إنه تم العثور على أكثر من 100 طلقة فارغة، رغم أنه لم يكن من الواضح عدد تلك التي أطلقها المشتبه به، كما أطلق ما لا يقل عن 12 ضابطًا النار عليه من أسلحتهم".

كان هذا اليوم الأكثر دموية بالنسبة لسلطات إنفاذ القانون الأمريكية في حادث واحد منذ مقتل خمسة ضباط على يد قناص خلال احتجاج في دالاس في عام 2016.

أعضاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في موقع الحادث
سجل "هيوز" الإجرامي

يعود سجل "هيوز" الإجرامي في ولاية كارولينا الشمالية إلى أكثر من عقد من الزمن، ويشمل ذلك عقوبة السجن والإدانات بتهمة الاقتحام والدخول، والقيادة المتهورة، والتهرب من الاعتقال، وحيازة سلاح بشكل غير قانوني كمجرم سابق، وفقًا لسجلات الدولة.

وبعد مواجهة استمرت ثلاث ساعات، تم فتح المنزل، واصطدمت به مركبات مدرعة، ما أدى إلى تمزيق النوافذ والمداخل بأكملها التي تركت مكسورة، وكانت عدة مركبات مدرعة متوقفة على الجانب الآخر من الساحات، وتتدلى منها أغصان الأشجار.

وتتألف فرقة العمل الإقليمية للهاربين في كارولينا، ومقرها في شارلوت، من 70 وكالة اتحادية وحكومية ومحلية تتعاون للقبض على المشتبه فيهم بارتكاب جرائم.

وقال رونالد ديفيس، مدير خدمة المارشال، الذي سافر إلى شارلوت: "هذه خسارة للبلد بأكمله، إن فقدان نائب، أو فقدان ضباط فرقة العمل يشبه فقدان أحد أفراد الأسرة، لأنهم، بصراحة، أفراد من العائلة".