قالت سيخريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، اليوم الاثنين، إنّ الفلسطينيين في القطاع يعانون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، ويجب العمل على إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع.
وخلال مشاركتها بجلسة ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، أضافت كبير منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغزة، أنّ العدوان الإسرائيلي قتل 200 موظف إنساني خلال الحرب، وهو رقم قياسي.
وشددت على أهمية العمل على حل الدولتين كضرورة إنسانية، واستعادة السلطة الفلسطينية قدراتها لتحقيق الاستقرار.
وتابعت: "يجب العمل على تفادي موجة من الأمراض المنتشرة في القطاع، ونحتاج إلى إرادة سياسية لتحقيق تطلعات الفلسطينيين، وعدم انتظار الحل السياسي لإغاثة أهالي غزة".
وطالبت بضرورة توفير الملاجئ والمياه لأهالي غزة لمنع انتشار الأوبئة.
من جهته، قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، خلال مشاركته في نفس الجلسة، إن القاهرة رفضت تهجير أهل قطاع غزة، لمنع تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "مدبولي"، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يدفعون ثمن ما حدث في السابع من أكتوبر، معتبرًا العدوان الإسرائيلي "عقابًا جماعيًا" لهم.
وأوضح أن 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة تدهورت حياتهم، كما دُمر أكثر من 80% من المنشآت الصحية في القطاع، وأصبح النظام التعليمي خارج الخدمة.
وذكر أن قطاع غزة بحاجة لعقود من الزمن لإعادة إعماره من جديد، وعودته لما كان عليه قبل السابع من أكتوبر.
وأشار إلى أنه منذ اليوم الأول وقفت مصر بجانب الفلسطينيين، منوهًا بأن أكثر من 85% من كل المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى القطاع جرى جمعها من الحكومة المصرية، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني.