أصبح موساوات درويش أوغلو، الرئيس الجديد لحزب الخير، إذ تم انتخابه في المؤتمر الاستثنائي الخامس للحزب، الذي عُقد أمس السبت، بعد إعلان الرئيسة السابقة ومؤسسة الحزب ميرال أكشينار استقالتها.
الزعيم الجديد لحزب الخير
استطاع دوريش أوغلو الحصول على أغلبية الأصوات في الجولة الثالثة، إذ فشل في تحقيق الأغلبية المطلقة بالجولتين الأولى والثانية، ليصبح الرئيس الجديد للحزب بعد إعلان نتيجة الجولة الأخيرة.
3 جولات لحسم النتيجة
لم يتمكن أي من المرشحين الرئاسيين من الحصول على الأغلبية المطلقة المطلوبة في الجولة الأولى من التصويت، إذ حصل المرشح كوراي أيدين على 472 صوتًا وتبعه موساوات درويش أوغلو، الذي حصل على 378 صوتًا، وجاء تولجا أكالين في المرتبة الثالثة بـ319 صوتًا، واحتل جوناي كوداز المرتبة الأخيرة بحصوله على صوتين فقط.
وفي أعقاب إجراء الجولة الثانية، أعلن تولجا أكالين انسحابه من السباق الانتخابي، ولم يتمكن أي من المرشحين الرئاسيين من الحصول على الأغلبية المطلقة المطلوبة، إذ حصل موساوات درويش أوغلو على 570 صوتًا، تبعه كوراي أيدين الذي حصل على 565.
وبعد وصول الانتخابات إلى الجولة الثالثة، أعلنت المرشحة جوناي كوداز، انسحابها من السباق لصالح كوراي أيدين، إلا أنه استطاع موساوات درويش أوغلو الفوز في الجولة الثالثة.
وبحسب نتائج التصويت في الجولة الثالثة من الانتخابات، تم انتخاب درويش أوغلو، الذي حصل على 611 صوتًا من أصل 1159 صوتًا صحيحًا، رئيسًا واستطاع التغلب على كوراي أيدين الذي حصل على 548 صوتًا.
أول تصريح بعد الفوز
وبعد فوزه، صرّح درويش أوغلو، خلال حديثه مع صحيفة "سوزجو" التركية، "أتحمل مسؤولية تاريخية نيابة عن بلدي وسأعمل على التغيير الجذري، حيث لن يبقى شيء كما كان في السابق".
وفي وقت لاحق، قال درويش أوغلو، الذي اعتلى منصة التتويج مع خصمه في الجولة الثالثة، كوراي أيدين، خلال كلمته: "في الواقع، لا أعرف ماذا أقول. وفي أثناء خوضي هذه الرحلة دعيت الله أن يرزقنا كل ما هو صالح من أجل حزبنا".
تهنئة من أردوغان وآكشنار
ووفقًا لصحيفة "سوزجو"، هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، درويش أوغلو، في اتصال هاتفي، كذلك، قالت ميرال آكشنار، رئيسة حزب الخير السابقة ومؤسسته، في بيان لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي: "أُهنئ موساوات درويش أوغلو، الذي تم انتخابه رئيسًا لحزب الخير في مؤتمرنا الاستثنائي الخامس، وأتمنى له النجاح".
من هو؟
ولد موساوات درويش أوغلو في أنقرة عام 1960، أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في فاتسا والثانوية بسامسون.
تخرج من جامعة غازي، كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، قسم إدارة الأعمال، مارس التجارة في إزمير منذ عام 1991 وعمل كمدير أول في العديد من الشركات.
شغل منصب نائب رئيس حزب الخير، تم انتخابه نائبًا عن إزمير للفترة السابعة والعشرين. كما شغل منصب نائب رئيس مجموعة حزب الخير وعضو لجنة الدفاع الوطني في البرلمان التركي. موساوات درويش أوغلو متزوج ولديه طفل واحد.